رسائل قوية من الرئيس السيسي بشأن حرب غزة وادعاءات عرقلة المساعدات وتحذير من تشتيت الانتباه

آخر تحديث: الثلاثاء 5 أغسطس 2025 - 4:09 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، على توجيه رسائل قوية بشأن حرب غزة وادعاءات عرقلة إدخال المساعدات، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الفيتنامي لوونج كوونج، بقصر الاتحادية في القاهرة.

وقال إن مباحثاته مع نظيره الفيتنامي تناولت الوضع الراهن في الشرق الأوسط، والجهود المصرية لوقف التصعيد في المنطقة، وإنهاء الحرب في غزة، ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ونستعرض لكم في «الشروق» أبرز الرسائل التي تضمنتها كلمة الرئيس السيسي:

- الحرب الدائرة في غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح الرهائن.

- الحرب تجاوزت منذ زمن أي منطق أو مبرر، وأصبحت حربًا للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية.

- حياة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية تستخدم كورقة سياسية للمساومة، والضمير الإنساني والمجتمع الدولي يقف متفرجا على ما يتم في غزة.

- قطاع غزة يربطه بالعالم الخارجي 5 منافذ، بينهم معبر رفح، والباقي مع إسرائيل.

- مصر حاولت خلال 20 عامًا ماضية، منع اشتعال الموقف في قطاع غزة، وتهدئة أي اقتتال محتمل بين القطاع وإسرائيل.

- كان لدينا تقدير بأن أي اقتتال سيكون له تأثير مدمر على القطاع بشكل أو بآخر، ودور مصر لم يبدأ في الحرب الأخيرة، هذه الحرب الخامسة التي اضطلعت فيها مصر بدور إيجابي فاعل.

- مصر تبذل كل جهودها لوقف الحرب في غزة، ونحاول أن يكون دورنا إيجابيًا وسلميًا في أي صراع بمنطقة الشرق الأوسط.

- مصر تسعى بجهد شديد منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر، لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن والأسرى.

- خلال الأسابيع الماضية، الادعاءات وجدت شكلًا من أشكال الإفلاس، في إفلاس في الموضوع واتقال إن المعبر والمساعدات مبتدخلش عشان مصر بتمنع ده، ده كلام غريب جدًا.

- معبر رفح لم يغلق من الجانب المصري، كما تم تدميره 4 مرات من الجانب الفلسطيني خلال الحرب الأخيرة.

- مصر شاركت في جهود ترميم وإصلاح المعبر من الجانب الفلسطيني على مدار تلك الفترة، حتى وصلت القوات الإسرائيلية إلى الجانب الآخر من المعبر.

- إدخال المساعدات عبر معبر رفح كان ممكنًا، لو لم تتمركز القوات الإسرائيلية بالجانب الفلسطيني من المنفذ.

- مصر تبذل كل جهد ممكن مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة، لإيقاف الحرب في غزة، وإدخال المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن.

- هناك أكثر من 5 آلاف شاحنة على الأرضي المصرية، محملة بالمساعدات من جانب مصر ودول أخرى.

- أكثر من 70% من المساعدات المقدمة للقطاع خلال الـ21 شهرًا الماضية كانت من مصر، لكن دي مش القضية، القضية إننا ندخل أكبر حجم من المساعدات للأشقاء.

- إحنا شايفين إبادة ممنهجة في القطاع لتصفية القضية، وندائي للعالم والأوروبيين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأكرره مرة أخرى حتى وقف الحرب وإدخال المساعدات.

- موقفنا واضح منذ 8 أكتوبر، نحن مستعدون لإدخال المساعدات في كل وقت، لكن غير مستعدين لاستقبال أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

- هناك من له هدف آخر هو تشتيت الانتباه عن المسئول الفعلي عن الوضع المأساوي الفلسطيني وأحذر كما حذرت سابقًا من استمرار هذا الوضع.

- غزة كانت تدخلها ما يتراوح بين 600 إلى 700 شاحنة محملة بالأغذية وما هو مطلوب لإعاشة 2.4 مليون فلسطيني، وتم تقليل تلك الكمية إلى صفر على مدار 21 شهرًا ماضية.

- الوضع في القطاع ليس ناجمًا عن تخلي مصر عن دورها في إدخال المساعدات أو مشاركتها في حصار القطاع، ده أمر خطير جدا وإفلاس ممن أطلقوا هذه الادعاءات.

- مستعدون ندخل أضعاف الكميات الموجودة لإغاثة الشعب الفلسطيني، وندعو لإيقاف الحرب ومستمرون في الإجراءات اللازمة لذلك.

- بقول لكل من يسمعنا أنا شايف إن التاريخ سيتوقف كثيرًا، ويحاسب ويحاكم دولا كثيرة على موقفها من هذه الحرب، والضمير الإنساني لن يظل صامتًا طويلًا.

- مصر ستظل دومًا بوابة لدخول المساعدات وليست بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved