بالصور.. ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات سوريا إلى 48 قتيلا.. و«داعش» يتبنى تفجير الحسكة
آخر تحديث: الإثنين 5 سبتمبر 2016 - 3:43 م بتوقيت القاهرة
دمشق - الفرنسية
ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية، ارتفاع حصيلة التفجيرات التي استهدفت مناطق عدة في سوريا، اليوم الإثنين، غالبيتها تحت سيطرة قوات النظام، إلى 48 قتيلاً، فضلا عن عشرات الجرحى.
وتبنى تنظيم «داعش» تفجيرًا واحدًا حتى الآن، بمدينة الحسكة في شمال شرق البلاد.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري "ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين عند جسر ارزونة على الاتوستراد الدولي في ريف طرطوس (الساحلية) إلى 35 شهيدًا و43 جريحًا معظمهم في حالة جيدة".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أفادت في وقت سابق بسقوط 30 قتيلا.
ووقع التفجيران عند جسر الأرزونة عند أحد مداخل مدينة طرطوس، الأول كان تفجيرًا بسيارة مفخخة، ثم فجر انتحاري نفسه لدى تجمع الناس لإسعاف المصابين، بحسب «سانا».
وبقيت محافظة طرطوس ذات الغالبية العَلَوِيَّة بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف مارس 2011، وتسبب بمقتل أكثر من 290 ألف شخص، إلا أن مدينة طرطوس تعرضت في مايو السابق لتفجيرات غير مسبوقة أسفرت عن مقتل 48 شخصًا، وتبناها تنظيم «داعش»، برغم أن لا تواجد معلن له في المحافظة.
ووقعت سلسة تفجيرات صباح اليوم في مناطق عدة في سوريا، بالإضافة إلى طرطوس.
وقتل 4 أشخاص في تفجير بعربة مفخخة عند مدخل حيز الزهراء في مدينة حمص (وسط)، فضلا عن شخص واحد في تفجير في منطقة تقع إلى الغرب من العاصمة دمشق.
وفي شمال شرق سوريا، قتل 8 أشخاص، بينهم 6 من عناصر قوات الأمن الداخلي الكردية «الأسايش» ومدنيان، جراء تفجير بدراجة نارية استهدف دوار مرشو في مدينة الحسكة، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي.
وأفاد صحافي متعاون مع وكالة «فرانس برس» ان التفجير استهدف حاجزا لـ«الأسايش».
وتبنى تنظيم «داعش» التفجير الذي طال الحسكة في بيان تناقلته مواقع جهادية، وجاء في البيان أن احد عناصر التنظيم «ابو الزبير الشامي» فجر سترته الناسفة في حاجز لـ«الأسايش» عند دوار مرشو وسط مدينة الحسكة، التي يطلق عليها التنظيم المتطرف اسم «البركة».
وتعرضت مدينة الحسكة لتفجيرات عدة في السابق، آخرها تفجير وقع عشية عيد الفطر في بداية يوليو الماضي تبناه تنظيم «داعش»، وأسفر عن مقتل 16 شخصًا على الأقل وإصابة 40 آخرين بجروح.
وإثر معارك عنيفة مع قوات النظام في أغسطس، بات المقاتلون الأكراد يسيطرون على غالبية مدينة الحسكة، فيما انحصر تواجد قوات النظام على المؤسسات الحكومية في وسط المدينة.