بالفيديو.. آثار الدمار الذي خلفته العاصفة أليكس في فرنسا وإيطاليا

آخر تحديث: الإثنين 5 أكتوبر 2020 - 10:42 ص بتوقيت القاهرة

بسنت الشرقاوي

جلبت العاصفة القوية أليكس رياحا عاتية وأمطارا غزيرة أدّت إلى فيضانات عارمة في فرنسا، وألحقت أضرارا بالغة ببعض القرى المحيطة بمدينة نيس، جنوبي فرنسا، في أسوأ فيضانات في الذاكرة الصحيّة لتاريخ المدينة.

وضربت العاصفة الساحل الغربي الأطلسي لفرنسا، وتسببت في انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل، فيما سجّلت في منطقة برياني الفرنسية رياحا عاتية، تجاوزت سرعتها 180 كلم في الساعة.

وخلفت العاصفة في المجمل، قتيلين على الأقل فيما أصبح 25 آخرون في عداد المفقودين بعدما ضربت جنوبي فرنسا وشمال غربي إيطاليا.

ففي شمال إيطاليا، جرفت مياه الفيضانات عدة طرق وجسور، فيما ارتفعت مناسيب عدة أنهار لتغرق ضفافها، بحسب "بي بي سي".

ومات شخصان في إيطاليا، أحدهما رجل في الثلاثينيات من عمره، جرفت السيول سيارته إلى نهر.

كما اختفى 17 شخصا بشمال غربي إيطاليا، بينهم أربعة ألمان على الأقل كانوا في رحلة جبلية، بينما أصبحت منطقة بيدمونت الإيطالية، وعدة قرى معزولة بعدما أدّت الأمطار إلى قطع الطرق عنها، في وضع وصف بأنه حرج للغاية.

ونجح نظام حجز الفيضانات، الذي أعلن تشغيله مؤخرا، في حماية مدينة البندقية الإيطالية التي كانت متأهبة لارتفاع منسوب المياه بعد تعرّضها لعواصف شديدة خلال شهر أغسطس الماضي، في الوقت الذي يعمل المئات من عمّال الإغاثة للإنقاذ في القرى المعزولة.

وأفادت أنباء باختفاء ثمانية أشخاص، وعزلت قرى في وديان شديدة الانحدار، شمال مدينة نيس الفرنسية، حيث دمرت الطرق وجرف نحو مئة منزل أو دمّرته العاصفة جزئيا.

وقالت وكالة الأرصاد الجوية الفرنسية "ميتيو فرانس" إن بعض المناطق شهدت هطول 450 ملم من الأمطار خلال 24 ساعة، وهو ما يعادل 4 أشهر من المطر في هذا الوقت من العام، بحسب وكالة رويترز.

وأغلقت السلطات الشواطئ في مدينة نيس ومناطق ساحلية أخرى، وطلبت من الناس البقاء في منازلهم، بحسب وكالة فرانس برس.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved