عاش في المقابر بعد أن طردته زوجته وكتبت البيت باسمها.. مأساة الحاج عبد الرحيم

آخر تحديث: الإثنين 5 ديسمبر 2022 - 5:50 ص بتوقيت القاهرة

خالد حسام الدين

 قدم الإعلامى الدكتور عمرو الليثى ببرنامج واحد من الناس على شاشة الحياة، حالة إنسانية تحمل كل معاني الظلم والأنانية والجحود، حيث مأساة الحاج عبد الرحيم بعد أن تركته زوجته وقامت بكتابة البيت باسمها ليجد نفسه في الشارع بدون مأوى ويذهب إلى إحدى دور الرعاية. 

و قال الحاج عبد الرحيم إنه كان يعمل بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، ميكانيكى نقل ثقيل لمدة ٢٦ سنة، وكان يكسب جيدًا وكان متزوجا وعنده بنتان وولد، وتوفى ابنه الكبير وزوجته عنيها راحت بسبب الحزن عليه وأيضا توفت أخته، فقالت لى تزوج وهي من زوجتني، من هذه السيدة ك واستمر الزواج لمدة ٣٠ سنة قدمت لها كل الخير فيها وسفرتها سنتين معى بالسعودية وخليتها حجت بيت الله، وجبتلها من كل الخيرات، وكنت فى مصر فى اجازة فقالت لى إن إخواتك بيعملونى وحش وأنت مسافر وطمعنين فيك أكتب لى نصف البيت، فقلت لها موافق يبقى نصف البيت ليكى انتى وأولادك والنصف الآخر باسمى لبنتى من زوجتى الأولى وبرضوا أولادك هيورثوا فيه، وذهبنا للمحامى ووقعت للمحامى وعملت ليها توكيل وكنت مسافر تانى يوم للسعودية، وعندما رجعت فى الأجازة بفتح درج لاقيت عقد ببيع البيت كله فقلت لها ازاى تعملى كده فقالت لى أنا مليش دعوة اسأل المحامى وده حق أولادى وقامت بسبي بأمى وضربى بعصا المقشة فى ذراعى المصاب فيه بجلطة، وأيضا ابنى قام بضربى لأنها بتأثر عليه وهو مريض نفسيًا، وتركت المنزل وذهبت للمقابر وظللت أبكى حتى نمت فيها لمدة يومين.

و قال مدير المؤسسة التي يقيم بها عبد الرحيم، إنهم تلقوا بلاغا بموجود مسن بجوار المقابر فى حالة إعياء شديد وتم عمل اللازم وتسكينه فى دار إيواء الجمعية واتصلنا بزوجته لكى تستلمه وتعيده لمنزله مرة أخرى ووافقت أمام الناس خوفا من كلامهم لكنها لم تنفذ أكثر من مرة، وأيضا رفض الحاج عبد الرحيم العودة لها مرة أخرى مفضلا الإقامة فى الدار. 

وعقب الليثي على كلام الحاج عبد الرحيم موجها رسائل للزوجة والابن تحمل كل معاني الغضب والحزن لما تقوم به الزوجة وابنها مع هذا الرجل المسن، وحاول التواصل معاها تليفونيا ولكنها لم ترد.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved