لماذا تأخر الحوار الوطني؟ عماد الدين حسين يجيب.. ويؤكد: نسعى لإصدار حلول لا كلام إنشائي

آخر تحديث: الإثنين 5 ديسمبر 2022 - 2:14 ص بتوقيت القاهرة

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ورئيس تحرير جريدة الشروق، إنه يتفهم تصريحات البعض بشأن تأخر انطلاق الحوار الوطني، مضيفًا: «نحن الآن في مرحلة ما قبل الانطلاق.

وأضاف «حسين»، خلال لقائه بالإعلامي عمرو أديب، في برنامج «الحكاية» المذاع عبر شاشة «إم بي سي مصر»، الأحد، أن الحوار الوطني تعطل لأمور عديدة أبرزها كان قمة المناخ ومرض المنسق العام الكاتب الصحفي ضياء رشوان، متابعًا: «السياسة كانت غائبة إلى حد ما»، حسب قوله.

واستكمل: «السياسة في مصر كانت معطلة إلى حد ما، لم يكن هناك سياسة بالشكل المتعارف عليه، وتجمع 21 شخصا من مشارف شخصية مشتركة، وخلق إجراءات تنظيمية بينهم، وتحديد الإطار العام والتفاصيل واللجان والمقررين، كلها أمور استغرقت وقتا».

وأوضح أن مجلس أمناء الحوار الوطني، بصدد الاتفاق غدا عن أسماء الشخصيات التي ستقود فعاليات الحوار الفعلي، مستكملا: «لدينا 3 محاور رئيسية هم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، انبثق منهم مجموعة من اللجان، وتم اختيار مقرر ومقرر مساعد لكل لجنة، وتحديد الملفات الرئيسية للنقاش في كل لجنة، وهذه أمور ليست بالبسيطة والتأخر في تحضيرها أمر أفضل من التخبط بعد التشكيل».

واعتبر عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن التفاهم الذي خُلق بين الحكومة والمعارضة والقوى السياسية والمجتمعية، أمر بمثابة إنجاز، قائلا: «لقد خلقنا نوعا من التفاهم يحتاج إلى مؤسسية، وإذا حققنا ذلك سندفع بالبلاد إلى الانطلاقة واستعادة ائتلاف 30 يونيو 2013»,

وقال «حسين»، إن مجلس أمناء الحوار الوطني بمثابة «الحاكم والمسيطر» على عملية الحوار الوطني، بالتعاون مع المقررين ومساعديهم في اللجان المتخصصة، مستطردًا: «علينا تقديم التوصيات لرئيس الجمهورية لتترجم على شكل قرارات وتشريعات، لا مجرد حديث إنشائي».

وتابع: «كلنا نعلم المشكلات الموجودة، ولكن في الحوار الوطني لسنا حكومة أو برلمان، نحن نسعى لتقديم حلول إجرائية لرئيس الجمهورية، عن طريقه تُنقل إلى الحكومة أو مجلس النواب لتحول إلى تشريعات».

وفيما يتعلق بالمحور الاجتماعي، أعرب عن تصوره بأنه عبارة عن قضايا مزمنة لا يمكن حلها بشكل سريع، التحدي الذي يتكرر في الملف الاقتصادي؛ نظرًا للحالة العالمية.

وأكد أن الحوار الوطني سيسعى لحل بعض الأمور العالقة في الملف السياسي؛ مثل تعديل قانون الحبس الاحتياطي، مضيفًا: «إذا استطعنا تلبية مطالب الطبقة السياسية، وفتحنا المجال العام؛ سنستطيع من خلاله فتح النقاش في كل القضايا الأخرى، وهذا ينعكس على هيئة أمل للطبقة السياسية».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved