رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الأسبق: ما حدث بحق قحطان الشعبي حماقة.. وأجندات خارجية وراء الصراعات
آخر تحديث: الجمعة 5 ديسمبر 2025 - 11:24 م بتوقيت القاهرة
قال علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، إنه أشار في مذكراته إلى حركة 22 يونيو 1969، معتبراً أن ما حدث بحق قحطان الشعبي كان حماقة من الجميع، سواء من ارتكبها أو من ساهم فيها، وكان من الممكن أن تؤدي إلى استقالته أو إقالته.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأحداث كانت مدفوعة من قوى خارجية تحركت لإشعال الصراع في عدن، مما أدى إلى تصعيد غير مفهوم.
وأوضح أن خسارة الشعبي كانت خسارة كبيرة للقيادات والكفاءات اليمنية "رجال من العيار الثقيل".
وأشار إلى أن التنظير القادم من خارج اليمن هو ما أسفر عن سلسلة الصراعات والخسائر التي لحقت بالجبهة القومية ثم الحزب الاشتراكي اليمني لاحقاً.
وتحدث ناصر، في مذكراته عن اجتماع عُقد في منزل قحطان الشعبي، موضحًا أنّ النقاش خلال الاجتماع تم بشكل طبيعي، إلى أن دخل شخص يحمل ورقة، مما أثار غضبه بسبب المعلومات غير الصحيحة التي وردته، والتي ألمحت إلى وجود مؤامرة.
ولفت إلى أنّ التوتر العام والحالة النفسية للمشاركين دفعت الجميع إلى تصديق وجود محاولة انقلابية، وهو ما أدى في النهاية إلى قراره بالتنحي.
وأوضح أن الاجتماع التالي عقد في مقر الحزب الاشتراكي، حيث تم انتخاب سالم ربيع علي رئيساً لمجلس الرئاسة، في حين تم تنحية الشعبي ووضعه تحت الإقامة الجبرية.