«حق الشعب»: «النواب» لن يناقش اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية قبل حكم القضاء
آخر تحديث: الجمعة 6 يناير 2017 - 8:01 م بتوقيت القاهرة
كتب ــ أحمد البردينى:
- السادات: التحالف يدعم مصرية تيران وصنافير ويدعو القوى السياسية تحت القبة لعدم التصويت
- حسين: نواب دعم مصر يعتقدون أنهم قادة المجلس ويشبهون الحزب الوطنى قبل ثورة 25 يناير
قال منسق تكتل «حق الشعب» الجديد، النائب مصطفى كمال الدين حسين، المكون من 40 نائبا، إن الحكومة وضعت البرلمان فى موقف لا يحسد عليه بعد إرسالها اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية والتى تقضى بنقل السيادة على جزيرتى تيران وصنافير من مصر إلى المملكة إلى مجلس النواب، متابعا: «القضية برمتها ليست من اختصاصات الحكومة أو القضاء».
وأضاف حسين، لـ«الشروق»، اليوم، أن هناك اتجاها كبيرا داخل مجلس النواب لتفادى مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود قبل جلسة النطق بحكم المحكمة الإدارية العليا فى الطعن على حكم محكمة القضاء الإدارى ببطلان الاتفاقية، محذرا من حدوث تضارب القرارات بين القضاء ومجلس النواب وتأثير ذلك على رد فعل الشارع المصرى تجاه القضية.
وأشار إلى أن «التكتل سيدعو للتصويت برفض اتفاقية ترسيم الحدود التى بموجبها تنازلت مصر عن سيادتها على جزيرتى تيران وصنافير للمملكة»، مؤكدا أن الجزيرتين تحت السيادة المصرية منذ مئات السنين، ولا يجوز التفريط فيهما بموجب الاتفاقية.
من جهته، قال النائب محمد أنور السادات عضو تحالف حق الشعب لـ«الشروق» إن التحالف يدعم مصرية تيران وصنافير، ويدعو جميع القوى السياسية تحت القبة لاتخاذ هذا الموقف، مشيرا إلى أن التحالف على استعداد تام للتنسيق مع كل من يرى نفس الموقف بشأن اتفاقية ترسيم الحدود.
وأوضح أن التحالف يدعو لعرض جلسات استماع بشأن الاتفاقية على شاشات التلفزيون يراها الشعب المصرى، ويضطلع على موقف كل طرف من المؤيد لسعودة الجزيرتين أو مصريتهما.
وفى سياق آخر، تحدث منسق «حق الشعب» عن أهداف التكتل الجديد، وقال «سنفتح الائتلاف أمام جميع النواب سواء المستقلين أو الحزبيين، وهدفنا خلق تنظيم قوى للمستقلين بعيدا عن سيطرة النواب الموالين للحكومة على البرلمان مثل ائتلاف دعم مصر والمصريين الأحرار».
وتابع حسين: «نواب دعم مصر يعتقدون أنهم قادة المجلس بسبب سيطرتهم التى تشبه الحزب الوطنى قبل ثورة 25 يناير، وهدفنا تعديل اللائحة الداخلية للمجلس كى تسمح بتأسيس ائتلافات من أعداد صغيرة بدلا من تأسيسها بـ 150 نائبا كما هو حاليا».
وحول التنسيق مع تكتل 25ــ30 البرلمانى الذى يحمل التوجهات ذاتها، علق حسين: «نبنى كيانا للمستقلين الذى يدافعون عن الوطن لا الحكومة ولا الأشخاص ولا لتيار سياسى معين، فليس لنا أيديولوجيات ونتفق مع 25/30 فى القضايا الاجتماعية والاقتصادية لكنهم ناصريون، وصعب الانضمام إليهم لأننا بدأنا العمل بالفعل».
ويأتى أبرز المشاركين فى التكتل بدوى عبداللطيف، وشديد أبو هندية، وسمير غطاس، ومصطفى كمال، ومحمد أنور السادات، وصلاح عبدالبديع، وسيد فليفل، وعفيفى كامل، وأسامة شرشر والمستشار محمد بدين.