عبر «TikTok».. شاب حول والده لخبير الطعام بفيلم «Ratatouille» فحوله الأب إلى نادل

آخر تحديث: الإثنين 6 أبريل 2020 - 9:43 م بتوقيت القاهرة

نوران عرفة

انتهز الشاب الأمريكي ومشهور "يوتيوب" جو ميلي، فرصة قضاء الجميع معظم أوقاتهم في الحجر المنزلي؛ بعد تفشي وباء كورونا المستجد في البلاد؛ ومع انتشار مقاطع الفيديو الطريفة باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول؛ نجح الشاب في تحويل والده إلى نسخة طبق الأصل من ناقد وخبير الطعام "أنطوان إيجو" بفيلم ديزني الشهير من إنتاج شركة "بيكسار"، "خلطبيطة بالصلصة – Ratatouille".

اعتاد "ميلي" البالغ من العمر 21 عاماً، أن يشارك متابعيه تفاصيل حياته اليومية؛ من خلال فيديوهات تجمعه بوالده "فرانك"، عبر برنامج "TikTok" الشهير؛ حتى أشار أحد المعجبين إلى التشابه الكبير بين والده و"إيجو" ناقد الطعام في فيلم ديزني للرسوم المتحركة "Ratatouille".

وأخبر ميلي موقع "Buzz Feed"؛ عن السبب الذي جعله يصور هذا الفيديو، قائلاً: "أرسل لي أحد المتابعين صورة لناقد الطعام بالفيلم، إيجو، وقمت بطباعتها وعرضها على والدي؛ ولكنه لم يتفق معي بأن تلك الشخصية تبدو مثله على الإطلاق".

وبعد محاولات الشاب في إقناع والده بتصوير الفيديو؛ وافق الأب أن يؤدى دور الناقد مقابل أن يجسد ابنه دور "ألفريد لينجويني"، نادل المطعم، وقام الثنائي بإعادة صياغة مشهد "التذوق النهائي" من الفيلم؛ حيث يظهر فيه ناقد الطعام "إيجو" - الذي يصعب إرضائه - وهو يجلس في المطعم وينتظر طلبه؛ ثم يتذكر طعام والدته بعد تذوقه وجبة "خلطبيطة بالصلصة".

وفي المقطع القصير عبر "TikTok"، حول الشاب والده بالتدريج إلى شخصية "إيجو"؛ بارتداء ملابس سوداء مماثلة مع وشاح، وتصفيف شعره إلى الخلف، بالإضافة إلى مكياج العيون الداكن ونظارة صغيرة، والتحدث بطريقته؛ ليظهر في النهاية الشبه الكبير بينهم.

 

 

انتشر الفيديو على منصات التواصل الأجتماعي وحصل على أكثر من 39 مليون مشاهدة، كما تناولت المواقع العالمية الحديث عنه بأنه تغلب على مشاكل الحجر الصحي؛ وهو ما شجع "ميلي" على تصوير جزء ثانٍ منه؛ وكانت المفاجأة بتحويل والده له إلى شخصية النادل "لينجويني".

 

 

جدير بالذكر أن فيلم "Ratatouille" قد صدر عام 2007، وتدور قصته داخل مطعم "جوستو" الفرنسي؛ حيث يطمح الفار "ريمي" في أن يصبح طباخ مشهور، ويقوم بمساعدة صبي القمامة "لينجويني" كي يحصل على وظيفة في المطبخ، ويمر بالكثير من العواقب إلى أن ينجح في إرضاء ناقد المطعم؛ بإعداده طبق "خلطبيطة بالصلصة"، الذي تسبب في شهرته وبناء مطعم خاص به، وقد فاز الفيلم بجائزة أوسكار كأفضل فيلم للرسوم المتحركة.