رئيس الوزراء الكندي يجثو على ركبته بعد انضمامه للمتظاهرين أمام البرلمان

آخر تحديث: السبت 6 يونيو 2020 - 1:47 م بتوقيت القاهرة

وكالات:

انضم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إلى آلاف المتظاهرين في أوتاوا، أمس الجمعة، جاثيا على ركبته لمناهضة العنصرية وعنف الشرطة بعد وفاة جورج فلويد في الولايات المتحدة.

وقد جثا ترودو مرات عدة امتدت آخرها لـ8 دقائق و46 ثانية، الوقت الذي استمر فيه بقاء جورج فلويد تحت ركبة الشرطي الأبيض ديريك شوفين، ما أدى إلى اختناقه، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وانضم رئيس الوزراء، الذي كان يضع كمامة سوداء، إلى الحشود التي تجمعت أمام البرلمان؛ تكريما لفلويد الذي أثارت حادثة وفاته حركة عالمية من الاحتجاجات.

وحمل ترودو بين يديه قميصا أسود كتب عليه "بلاك لايفز ماتر" قدمه له متظاهرون.

ولم يخاطب الحشد، لكنه كان يومئ برأسه كإشارة على موافقته على الخطابات التي كان أشخاص يلقونها من خلال مايكروفون مصفقا لهم ومرددا "بلاك لايفز ماتر"، ويدعو إلى "التغيير". وكان قد صرح في وقت سابق قائلا إنه "في الأسابيع القليلة الماضية، رأينا أن عددا كبيرا من الكنديين أدركوا فجأة أن التمييز العنصري واقع عانى منه الكثير من مواطنينا وهو أمر يجب أن يتوقف".

وأوضح ستيفان كريبودو أحد المتظاهرين لوكالة الصحافة الفرنسية: "هناك الكثير من العنصرية في أنحاء العالم، في فرنسا والولايات المتحدة وكندا. يجب الاعتراض عليها إذا أردنا تحقيق التغيير".

كما تظاهر آلاف الأشخاص في تورنتو ومدن أخرى عبر كندا ضد العنصرية وعنف الشرطة.

وقد ركع قائد الشرطة الأسود في تورنتو مارك سوندرز أيضا على الأرض بعدما التقى المتظاهرين في وسط المدينة. وقال: "نراكم ونسمعكم".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صمت ترودو لأكثر من 20 ثانية عندما ضغط عليه مراسل للتعليق على موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية، لكن جوابه كان أن الكنديين يتابعون "برعب" الأحداث في الولايات المتحدة.