الرئيس الفرنسي: نريد رسم مسار سياسي جديد مع حكومة جديدة

آخر تحديث: الإثنين 6 يوليه 2020 - 3:01 م بتوقيت القاهرة

هايدي صبري ووكالات:

- تعديل وزاري يشمل 20 وزير خلال ساعات والخضر والاشتراكيون يرفضون المشاركة

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الأولويات في الأشهر المقبلة هي إحياء الاقتصاد، ومواصلة إصلاح الحماية الاجتماعية والبيئة، وإعادة تأسيس نظام جمهوري عادل، والدفاع عن السيادة الأوروبية.
وأضاف في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "أريد حكومة مهام وتجمع" لحمل سياسة تتكيف مع الاضطرابات والأزمات الدولية"، مضيفاً""معا، نرسم هذا المسار الجديد الذي سيتمحور حول إعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي لبلدنا".
وتابع: "المشروع الذي نفذته عام 2017 والذي انتخبني فيه الفرنسيون من أجله لا يزال في صميم سياستي، ولكن يجب أن يتكيف مع الاضطرابات الدولية والأزمات التي نمر بها: يجب رسم مسار جديد"، بحسب محطة "إل.سي.إي" الفرنسية.
ويعلن خلال ساعات، رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، جون كاستكس، تشكيلة حكومته الجديدة التي سبق وأكد مقربون من ماكرون أنها ستضم "شخصيات تنتمي إلى توجهات مختلفة"، وفقا ما أفاد به قصر الإليزيه، الذي قال إن الحكومة الجديدة ستضم "عشرين وزيرا وكاتب دولة"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد قرر ماكرون الأسبوع الماضي تغيير فريقه الحكومي بهدف تنفيذ "مشروع إعادة البناء الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والمحلي" خلال ما تبقى من ولايته، وفق الإليزيه.
وكانت الوزيرة الاشتراكية السابقة والمرشحة السابقة للرئاسة سيجولين رويال، قد أعلنت أنه جرى الاتصال بها السبت الماضي، لكنها أشارت إلى أن المشاركة في هذه الحكومة لن يكون له "معنى" إلا في حال أرادت تطبيق سياسة "اجتماعية أكثر وبيئية اكثر وديمقراطية اكثر". فيما نفى مصدرا قريبا من الرئيس الفرنسي هذه المعلومات.
بدورها، أعلنت زعيمة النواب الاشتراكيين فاليري رابو أنه جرى الاتصال بها، وأشارت إلى أن "الإجابة في كل الأحوال هي لا"، محذرة أنه في حال شارك اشتراكيون في الحكومة فإنهم "سيكونون خارج الحزب".
أما في ما يخص حزب "الجمهوريون" (يمين)، فدعا نائب رئيسه جيل بلاتريه إلى الإجابة بـ"لا" عن جميع مقترحات المشاركة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved