بعد تزايد حالات كورونا.. مكافحة العدوي تصدر إجراءات الغسيل الكلوي للمصابين

آخر تحديث: الإثنين 6 يوليه 2020 - 12:43 م بتوقيت القاهرة

منى زيدان

تنظيف وتطهير قسم الغسيل الكلوي طبقا لتوصيات الشركة المصنعة
الأدوات غير المستخدمة في غرفة الغسيل الكلوي تعتبر نفايات خطرة يجب التخلص منها

بعد قرار رئيس مجلس الوزارء بالفتح التدريجي لجميع المنشآت في الدولة، ومع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، أصدرت الإدارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة عدة إجراءات لمكافحة العدوى بمراكز ووحدات الغسيل الكلوي للتعامل مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19).

وأكدت الإجراءات على ضرورة فرز المرضى، ويتم سؤالهم عن ظهور أعراض تنفسية (سعال أو ضيق في التنفس)، مع أو بدون ارتفاع في درجة الحرارة، يتم السؤال أيضا عن مخالطة حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وذكرت الإجراءات –التي حصلت الشروق على نسخة منها- أن يتم إلزام جميع المرضى بغسل الأيدي أو الفرك بالكحول قبل الجلسة، والإبلاغ عن أي ظهور للأعراض التنفسية، أو ارتفاع درجة الحرارة، مع ضرورة توفير الأحواض المخصصة لغسل الأيدي، ومضخات المحاليل الكحولية بأماكن تواجد المرضي.

ويتم إعادة ترتيب أماكن انتظار المرضى، أو تقسيم جلسات إعطاء العلاج بطريقة يمكن بها الحفاظ على المسافة البينية بين المرضي وبعضهم، أثناء الانتظار لبداية الجلسة، وبحيث لا تقل عن ستة أقدام، بما يوازي متر ونصف، مع تقليل مع وقت الانتظار للحالات المشتبهة بالوحدة أو المركز، قبل بدء الجلسة إلى أقل وقت ممكن.

وأكد الدليل ضرورة تنظيف وتطهير محطات المرضى بعد نهاية كل جلسة لكل مريض، مع الحرص على تنظيف وتطهير قسم الغسيل الكلوي، في نهاية كل جلسة باستخدام المنظفات العادية، والكلور بتركيز 1000 في المليون، مع ضرورة تنظيف وتطهير قسم الغسيل الكلوي طبقا لتوصيات الشركة المصنعة.

وعن الفريق الطبي المخصص للتعامل مع الحالات، أكدت الإجراءات أنه يجب تحديد الفريق الطبي ( أطباء – تمريض – عمال – فنيين – فئات أخري) المخصص للتعامل مع الحالات المصابة أو المشتبه فيها، وأن يكون العدد كافيا حسب حجم العمل، ويتم توفير الواقيات الشخصية اللازمة.

كما يجب أن يكون الفريق الطبي مدرب تدريبا كافيا على تعريف الحالة، وكيفية الوقاية منها ومنع انتقال الفيروسات المسببة للعدوي، وأن يكون لكل منهم دور واضح ومحدد في هذه الإجراءات (أدوار مدرجة داخل سياسات المستشفى للتعامل مع هذا النوع من الحالات).

وأوضحت الإجراءات أدوات الوقاية الشخصية وهي، قناع طبي جراحي، وقفازات نظيفة أو معقمة (طبقا للإجراء )، وأقنعة تنفسية عالية الكفاءة (N95 ) في بعض الإجراءات المنتجة للرذاذ، وأردية واقية غير منفذة للسوائل (أبرون وجاون غير منفذ للسوائل )، والنظارات الوافية للعيني، واقي الوجه.

وأوصت الإجراءات بضرورة توافر أدوات نظافة ومطهر للأسطح والبيئة، مثل محاليل الهيبوكلورايت، وتخصيص أدوات ومستلزمات خاصة بالمريض، ويتم تنظيف وتطهير البيئة المحيطة بالمريض باستخدام المطهرات البيئية القادرة علي القضاء علي الفيروسات بأنواعها مثل الكلور، ويتم تنظيف المفروشات الخاصة بالمريض في مغسلة المستشفى كباقي المفروشات، مع فصل المخلفات الطبية الخطرة أو الحادة في الأكياس أو الصناديق المخصصة لذلك.

وأكدت الإجراءات أنه على الفريق الصحي المخصص للتعامل مع مرضي الغسيل الكلوي المؤكد أو المشتبه في إصابتهم بكورونا المستجد، عدم التواجد غير الضروري للعاملين في المكان الخاص بالمرضي، مع الالتزام بنظافة الأيدي، ويتم استخدام الماء الجاري والصابون، أو الدلك بالكحول، (أو استخدام المطهرات طبقا للإجراء)، ويجب الاهتمام بغسل الأيدي قبل وبعد أي تلامس مع المريض أو البيئة المحيطة به، وبعد خلع الواقيات الشخصية.

وشملت الإجراءات ارتداء الواقيات الشخصية المناسبة (طبقا للإجراء)، مع التأكيد على ضرورة ارتداء (القناع الطبي الجراحي- القفاز النظيف- عباءة نظيفة غير منفذة للسوائل طويلة الأكمام- واقي العينين) عند القيام بإجراءات عادية وليست إجراءات تؤدي إلى خروج رذيذات.

وفي حال القيام بإجراءات تؤدي إلى خروج رذيذات، مثل تركيب أنبوبة حنجرية أو خلعها، أو إجراء تشفيط الإفرازات من المرضي، أو إجراءات الإنعاش الرئوي، أو أخذ مسحة، يتم التأكيد على ارتداء القناع التنفسي عال الكفاءة، والقفاز النظيف أو المعقم حسب طبيعة الإجراء، والعباءة الطبية النظيفة طويلة الأكمام، ونظارة واقية للعينين.

وأكدت الإجراءات أنه عند دخول أحد العمال لتنظيف وتطهير الغرفة، يتم الالتزام بارتداء (القناع الطبي الجراحي، والقفاز النظيف، والجاون، ونظارة واقية للعينين، وواقي القدم).

وأوضحت الإجراءات طريقة التعامل مع المستلزمات الطبية داخل وحدات الغسيل الكلوي، حيث يجب الاحتفاظ بالمستلزمات النظيفة لمرضى العزل في مكان مركزي خارج الغرفة، ويجب أن يراعي دخول المستلزمات إلى غرف العزل طبقا للاحتياج الفعلي لاستخدام المريض.

وفي حالة عدم الاستخدام لأي مستلزمات داخل غرفة المريض، فإنه غير مسموح بإرجاعها مرة أخرى إلى المخزن، وغير مسموح باستخدمها لمريض آخر، ويجب اعتبارها نفايات طبية خطرة، ويتم التخلص منها.

ويجب اتباع أساليب مانعة للتلوث، كاستخدام أدوات ومستلزمات خاصة بالمريض، وتجنب استخدام أي عبوات علاج مشتركة بين المرضي، وتخصيص الأدوات الطبية المستخدمة إن أمكن (السماعة الطبية- جهازز الضغط- الترمومت) أو التنظيف والتطهير لللآلات التي يعاد استخدامها بطريقة صحيحة بين استخدام كل مريض والآخر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved