السيسى مُدينًا أحداث عنف ميانمار: تغذى الإرهاب والفكر المتطرف

وأكد السيسى خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الفيتنامى خلال استقباله فى القصر الرئاسى فى العاصمة هانوى، اليوم، أهمية دور الأزهر فى المواجهة الفكرية للإرهاب ونشر المبادئ الصحيحة للدين الإسلامى الذى يعلى التسامح والاعتدال وقبول الآخر.

وقال الرئيس إن مصر وفيتنام ارتبطتا على مدى عقود بعلاقات متميزة تتسم بالاحترام المتبادل، والتنسيق والتعاون المشترك، فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، منوها إلى الأهمية التى توليها مصر لتعزيز التبادل التجارى بين البلدين، ومعالجة الخلل القائم فى الميزان التجارى، موضحا التطورات الاقتصادية التى تشهدها مصر، على صعيد المشروعات الوطنية الكبرى.

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف بأن المباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائى فى العديد من المجالات، من بينها تطوير التعاون فى النقل البحرى وصناعة السفن، والزراعة والاستزراع السمكى، وتكنولوجيا المعلومات، فضلا عن سبل تعزيز التواصل الشعبى والثقافى بين البلدين. 

وشدد الجانبان على أهمية العمل على زيادة الزيارات المتبادلة على كل المستويات، لتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين، كما بحثا سبل مكافحة الإرهاب واتفقا على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولى من أجل التصدى له، وعرض السيسى الرؤية المصرية بشأن استراتيجية مكافحة الإرهاب.

من جانبه، أكد الرئيس الفيتنامى حرص بلاده على تطوير وزيادة التعاون مع مصر فى المجالات الاقتصادية، مشيرا إلى أن حجم التعاون الاقتصادى بين البلدين لا يرقى إلى مستوى قدراتهما، وأنه ينبغى العمل على زيادته ليصل إلى مليار دولار.

وقال يوسف إن رئيس فيتنام استهل المباحثات بالترحيب بالرئيس السيسى، مشيرا إلى أن زيارته تكتسب أهمية خاصة أنها أول زيارة لرئيس مصرى منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1963، مشيدا بدور مصر التاريخى فى الدفاع عن قضايا الدول النامية ومساندة حركات التحرر وإنشاء حركة عدم الانحياز.

وأشاد ترونج بالإنجازات التى حققتها القيادة السياسية على مدى الأعوام الثلاثة الماضية على صعيد ترسيخ الأمن والاستقرار، واستعادة دورها الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، فضلا عن مواصلة جهود تحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمارات.