عقب انتحار قاتل أماني طالبة المنوفية.. شقيقه: معترف إن أخويا أذنب ومن لديه خصومة معه فليسامحه لله
آخر تحديث: الثلاثاء 6 سبتمبر 2022 - 9:52 ص بتوقيت القاهرة
مروة حماد
يسيطر الحزن على أهالي قرية طوخ طنبشا بمركز بركة السبع في محافظة المنوفية عقب مقتل "أماني الجزار" طالبة الفرقة الثالثة بكلية التربية الرياضية على يد شاب من القرية كان قد تقدم لخطبتها ورفضه أهلها، فتربص بها وقتلها.
واستقبلت أسرة القتيلة أماني الجزار، أمس، المعزين عقب انتحار القاتل و"انتهاء القصة"، كما قالت والدتها في تصريح خاص "القصة انتهت بموت القاتل وخلاص حق بنتنا جه ونارنا بردت، مش عاوزين حاجة تاني".
وعلى الجانب الآخر عقب انتحار القاتل، قال شقيق القاتل، "مصطفى ع."، في منشور على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك": "ولكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتقون، أنا لا أُنكر ما فعله أخي، وأعلم أنه حتى لو كان هرب من قضاء الدنيا، فهناك قضاء الآخرة لا محال. أخويا مات ومعاه سره ودوافعه اللي خلته يعمل كده، إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا أقول غير أنني رضيت بقضاء الله".
وأضاف: "أخويا عمره ما كان بتاع مخدرات، أخويا كان لما يعرف إن فيه شاب بيتجر لسكة بودرة كان يسحبه منها ويضربه ويبعده عنها ويعرّف أهله، وكتير في طوخ طنبشا يعرف الكلام ده، وأهالي كانت تتصل على أحمد مخصوص تقوله (الحق ابني يا أحمد، اضربه وهينه وهاته ليا) كتير أوي والله وعلى يدي".
واستطرد: "أخويا أذنب ومعترف بكده وراضي بحكم ربنا، بس لا أخويا بتاع مخدرات ولا كانت سكته، وأحمد كان راجل جدع وساعد ناس كتير وحافظ على شباب كتير في البلد كانت هتدخل في سكة البودرة وهو اللي وقفلهم منه لنفسه ومكنش مستني حاجة من حد، الحمد الله هي جدعتنه اللي كانت ممشياه".
وتابع: "هو مات وسره مات معاه، وغِلط وربنا موجود، رجاء من كان لديه خصومة مع أحمد أو كرهه فليسامحه لله ويدعو له بالرحمة والمغفرة، لو أحمد أذى حد يسامحه هو عند ربنا الذي يعلم كل شيئ، وكفاية نهش في لحم ناس لا ليها ذنب في حاجة ولا عملتلكوا حاجة وحشة قبل كدا، واعلم أنك واقف بين يدي الله لا محال، وعند الله تجتمع الخصوم، وإنا لله وإنا إليه راجعون".