«طمي سيول وادي العريش».. مصدر خصب لماسكات الوجه ونعومة البشرة

آخر تحديث: الأربعاء 6 نوفمبر 2019 - 5:01 م بتوقيت القاهرة

مصطفى سنجر

يجلب وادي العريش الطمي مع مياه الأمطار في مواسم السيول من جبال وسط سيناء حتى مصبه عند ساحل المدينة، وهي مسافة تقدر بحوالي 70 كيلومترا؛ ما يعتبره الأهالي فرصة لجمع الطمي من مجرى الوادي، ولهم فيه استخدامات أخرى.

يقول عبدالعزيز الغالي، عضو اتحاد الكتاب، لـ"الشروق"، إن طمي وادي العريش مفيد جدا للبشرة؛ حيث تأخذ منه السيدات -بعد نضوب مياه السيل- كميات لاستخدامها كماسك على الوجه؛ باعتباره أحد العناصر المفيدة لنعومة البشرة وإزالة الهالات السوداء؛ وذلك نظرا لاحتواء الطمي على عناصر طبيعية مفيدة وغير كيميائية.

ويعتبر ذلك الماسك مجانيا للوجه وبديلا عن طمي "البحر الميت" الذي يباع في محلات التجميل بأسعار باهظة.

بينما اعتبر آخرون، ومنهم أصحاب الخبرة في الصيد، أن هذا الأوان من العام تتكاثر أسماك "السردين" في البحر المتوسط، وأن اختلاط مياه السيول بمياه البحر يساعد في نمو السردين الأجود طعما وحجما في تغير لون السردين إلى اللون المائل للاصفرار؛ دليلا على اكتنازها بالدهون وتسمى "السردينة المبرومة أو الوطنية".

ولا تقتصر الاستفادة من طمي وادي العريش على البشرة والأسماك، فهناك من يجمع من الطمي كميات لبناء الأفران المنزلية البلدية، وفيها يصنع الخبز الطازج متميز الطعم والرائحة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved