وزير الري يشارك بحفل انتهاء المرحلة الخامسة لمشروع تطهير بحيرة فيكتوريا بأوغندا

آخر تحديث: الإثنين 6 ديسمبر 2021 - 9:26 م بتوقيت القاهرة

محمد علاء:

وصل الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، إلى العاصمة الأوغندية كمبالا في مستهل زيارة رسمية.

كان في استقبال وزير الري: السفير أشرف سويلم سفير مصر في أوغندا، والمستشار محمد نزيه القنصل المصري بأوغندا، وسكرتير ثان السفارة سها ثروت، والمهندس عمر درويش، رئيس بعثة الري المصري بأوغندا.

وعقد الدكتور عبد العاطي لقاءً مع هيلين أوودا، وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك الأوغندية.

وأعرب الدكتور عبد العاطي عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر وأوغندا بدءا من التعاون بين البلدين في إنشاء سد أوين حتى الآن، والتي تُعد مثال يُحتذى به في التعاون والتنسيق بين الدول الإفريقية.

وأشار وزير الري إلى أن التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الإفريقية يعد أحد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية في ظل ما تمتلكه مصر من إمكانيات بشرية وخبرات فنية ومؤسسية متنوعة في مجال الموارد المائية وغيرها من المجالات، ويتم من خلال هذا التعاون تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى تعود بالنفع المباشر على مواطني تلك الدول، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين بما يسمح بمواجهة التحديات التي تتعرض لها القارة الإفريقية مثل الزيادة السكانية وانتشار الفقر والأمية والأمراض.

وأضاف الدكتور عبد العاطي أن وزارة الموارد المائية والري نفذت المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى، والذي انتهت المرحلة الخامسة منه، ومشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي بغرب أوغندا والجاري تنفيذ المرحلة الثانية منه حاليا، والتي أسهمت في خلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وحماية القري والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه في أثناء الفيضانات.

وأشار إلى إنشاء ٧ سدود لحصاد مياه الأمطار بدولة أوغندا في مقاطعات (كيبوجا - واكسيو – سيرونوكو - أدجوماني)، وحفر ٧٥ بئرا جوفية في أوغندا.

وأكد الدكتور عبد العاطى أهمية المياه كنواة أساسية لفتح آفاق التعاون بين الدول فى مختلف المجالات، مع تأكيد الدور المهم الذي يمثله مشروع محور التنمية (بحيرة فيكتوريا - البحر المتوسط) باعتباره من أهم نماذج التعاون الإقليمي، والذي يهدف لتحويل نهر النيل لمحور للتنمية يربط بين دول حوض النيل.

ويشتمل المشروع على ممر ملاحي وطريق وخط سكة حديد وربط كهربائي وربط كابل معلومات لتحقيق التنمية الشاملة لدول حوض النيل، مشيرا إلى أن هذا المشروع يحقق التكامل الاقليمي ويجمع دول الحوض باعتبار أن النقل النهري بين الدول من أفضل الوسائل القادرة على نقل حركة التجارة بمختلف أنواعها وأحجامها بتكلفة منخفضة وإستهلاك أقل للطاقة ومعدلات أمان أعلى مقارنة بوسائل النقل الأخرى وبحيث يتم التكامل مع وسائل النقل الأخرى.

كما أكد عبد العاطي دور المشروع فى دعم حركة التجارة والسياحة بين الدول المشاركة فيما بينها ومع دول العالم، والعمل على توفير فرص العمل، وزيادة إمكانية الدول الحبيسة للاتصال بالبحار والموانئ العالمية، وكذا دعم التنمية الاقتصادية بالبلدان المشاركة وتقوية وضع المنطقة في النظام الاقتصادي العالمي فضلاً عن دعم التعاون والتكامل بين الدول المشاركة بجميع المجالات، الأمر الذي ينعكس على رؤية المشروع والتي تتمثل في "قارة واحدة – نهر واحد – مستقبل مشترك".

وشهد الدكتور عبد العاطي وهيلين الاحتفال الشعبي الذي أقيم بمناسبة انتهاء المرحلة الخامسة للمشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى، والمعني بتطهير بحيرة فيكتوريا، وإنشاء مرسي نهري بمقاطعة كامونجا الأوغندية، وذلك بحضور عدد من المسئولين الأوغنديين وممثلي المقاطعة وعمدة المنطقة والأهالي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved