نائب رئيسة تايوان ينتقد حزب كومينتانج بسبب انحيازه للصين
آخر تحديث: الأحد 7 يناير 2024 - 9:27 ص بتوقيت القاهرة
تايبيه (د ب أ)
ذكر نائب رئيسة تايوان، لاي تشينج-تي، مرشح الحزب "الديمقراطي التقدمي" للرئاسة لعام 2024 ، إن المشكلة الكبرى مع حزب "كومينتانج" المعارض الرئيسي، هي انحيازه المستمر مع وجهات نظر الصين حول القضايا عبر المضيق.
وقال لاي، في مقابلة تلفزيونية إن "وضع الانتخابات(الرئاسية المقبلة) في إطار أنها خيار بين السلام والحرب، هو بمثابة دعاية خارجية للصين"، معلقا على سردية حملة حزب "كومينتانج" بأن التصويت لصالح الحزب "الديمقراطي التقدمي"، ربما يؤدي إلى تصاعد التوترات أو حتى الحرب بين تايوان والصين، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية التايوانية "سي.إن.إيه" اليوم الأحد.
وفي المقابلة التي أجراها نائب رئيسة تايوان، أمس السبت، مع قناة "فاشون.تي.في" قال إنه من المؤسف أن حزب "كومينتانج" فشل في الحفاظ على الروح الديمقراطية لتايوان.
وأضاف "بدلا من إدانة تدخل الصين في الانتخابات، اصطفوا معها".
وكان استطلاع للرأي جرى يوم الثلاثاء الماضي قد أظهر أن لاي تشينج-تي ، لا يزال هو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 13 يناير الجاري.
وذكرت صحيفة "يونايتد ديلي نيوز" التايوانية التي أجرت الاستطلاع في الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر الماضي، أن مرشح الحزب الديمقراطي التقدمي لاي تشينج-تي حصل على دعم بنسبة 32%، في حين حصل مرشح حزب المعارضة الرئيسي "كومينتانج" هو يو-إيه على دعم بنسبة 27%، وحصل كو وين -جي من حزب الشعب التايواني على 21%.
كما تصدر لاي استطلاعات الرأي الأخرى، بما في ذلك استطلاع نشرته قناة "تي في بي إس" التايوانية يوم الاثنين الماضي.
ومن المرجح أن تؤثر نتائج الانتخابات على العلاقات بين تايوان وجارتها القوية الصين.
وقطعت الصين كل الاتصالات مع القيادة التايوانية في يونيو 2016، بعد شهر واحد من تولي رئيسة تايوان تساي إنج وين من الحزب "التقدمي الديمقراطي"، الذي يميل إلى الاستقلال، منصبها.
ولا يحق لتساي، التي أعيد انتخابها عام 2020، الترشح لولاية ثالثة.