بالفيديو.. إبراهيم المعلم: يجب هيكله الشرطة إنقاذًا لها.. ولست راضيًا عن اختيار (العواجيز) لقيادة مصر
آخر تحديث: الثلاثاء 7 فبراير 2012 - 6:20 ص بتوقيت القاهرة
مصطفى الأسواني
أوضح المهندس إبراهيم المعلم- رئيس مجلس إدارة دار الشروق، أن المدن والبلاد لا تسب لقيام عدد من أهلها بارتكاب جرائم، فمدينة بورسعيد مشهود ببسالة أهلها على مر التاريخ، متمنيًا أن تقوم لجنة تقصي الحقائق بدورها على أكمل وجه في الكشف عن ملابسات قضية كارثة إستاد بورسعيد، كما يكون لديها الجرأة والشجاعة أن تعرض ما سوف تتوصل إليه على الملأ وأمام الرأي العام.
وأضاف إبراهيم المعلم، خلال لقاءه الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج "مصر الجديدة مع معتز الدمرداش" على تلفزيون الحياة، أن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين يمثل الأغلبية داخل البرلمان فعليهم أن يتذكروا السنوات التي تعرضوا فيها للظلم والاضطهاد والتعذيب ويعملوا جاهدين على عدم تكرارها مع الشعب الذي لولاه لما وصلوا إلى مقاعد البرلمان، والحصانة التي منحتها لهم الثورة وثوارها، والأخذ في الاعتبار أن الحلول الأمنية لن تجدي نفعًا أبدًا في الوقت الراهن.
ونبه المعلم في حديثه، "القائمين على السلطة في مصر إلى أنه من واجبهم الحفاظ على المنشآت ولكن أرواح الناس ودماء المصريين أهم من تلك المنشآت، وكان رسولنا الكريم قد قال (إن دماؤكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا"، مضيفًا "أتعجب كثيرًا لأن يموت شبابنا وقودًا لهذه الثورة، ويتولى العواجيز إدارة شؤون البلاد، ويجب أن يكون من يأخذ مناصب تنفيذية الآن من الأجيال الجديدة، كما لا يرضيني طريقة اختيار أعضاء أجهزة الحكومة وأداؤها بالكامل لا يرضي أي مصري".
وقال رئيس مجلس إدارة دار الشروق: "اعتدنا من القائمين على إدارة البلاد اعتمادهم في حل الأزمات التي تمر بها مصر بالتعليق على (شماعة) المؤامرات الخارجية، وحتى المؤامرات الخارجية والتدخلات الأجنبية هي أيضًا من مسؤوليات القائم على السلطة بالأساس، ولابد من عقيدة جديدة للشرطة، وأن يعي كل ضابط أن دوره حماية المتظاهرين وليس قتلهم، ويجب هيكلة الشرطة إنقاذًا لها".