الشباب والأطفال يمثلان الشريحة الكبرى لزوار معرض الآثار المصرية الغارقة بباريس

مثل الشباب والأطفال الفرنسيين الشريحة الكبرى من زوار معرض "أسرار مصر الغارقة" المقام حاليا بالمعهد العربي في باريس.

وقال هشام محمد حسين، الأثري المرافق للمعرض في تصريحات صحفية "إن رواد معرض أسرار مصر الغارقة بباريس من جميع الفئات العمرية، إلا أن الشباب والأطفال بشكل خاص لديهم شغف وانبهار بما يشاهدونه من مقتنيات الحضارة المصرية القديمة والتي ساهمت يوما في صناعة ما وصل إليه العالم الآن من تقدم"، بعدما ساهمت إعلانات معرض "أوزيريس أسرار مصر الغارقة " الموجودة في ميادين باريس في جذب الزائرين للمعرض ومشاهدة الفن والثقافة التى قدمتهما الحضارة المصرية للعالم كله.

وأكد، أهمية إطلاق معارض الآثار المصرية للخارج، باعتبارها وجه آخر جميل تطل به مصر صاحبة الحضارة على العالم كله، فكل أثر يحمل معه رسائل مميزة خاصة به يبثها في عقول وقلوب ناظريه، كما أنها تعد رسالة مصرية للعالم كله، لافتا إلى أن المعارض الخارجية هى القوة الناعمة المطلوبة لضم وكسب العالم إلى جانب مصر ودعمها في المحافظة على التراث وحمايته، بالإضافة إلى العديد من المكاسب السياسية والعلاقات الدولية الأخرى، وهو ما تقرر معه نقل المعرض إلى العاصمة البريطانية لندن في 7 مارس القادم.

يذكر، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار قد افتتحا معرض آثار مصر الغارقة بباريس أمام الجمهور اعتبارًا من يوم 8 سبتمبر الماضى، ويضم 293 قطعة أثرية من آثار مصر الغارقة تم اختيارها من عدة متاحف مصرية.