قال المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان العراق كفاح محمود، إن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس للعراق، تبعث رسالة هامة جدا لكل مكونات الشعب، وخاصة في ظل ما تشهده الدولة من السلاح المنفلت والأزمة الاقتصادية وتداعيات جائحة كورونا.
وأشاد خلال مداخلة هاتفية لجولة أخبار «الآن»، المذاعة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الأحد، بكلمة البابا التي قال فيها أثناء تواجده ببغداد: «لتصمت الأسلحة وليتوقف نشر السلاح ولتنتهي المصالح الخاصة والخارجية التي يدفع ثمنها السكان المحليون»، قائلًا إنها «رسالة واضحة للزعماء العراقيين».
وأضاف أن كلمة البابا في الموصل اليوم تضمنت بعث رسالة لكل المسيحيين الذين أدت الحرب إلى هجرتهم خارج البلاد بأهمية الأمل والعمل من أجل المصالحة المجتمعية، مضيفًا أن الكلمة البابا عكست الهوية الحقيقية للعراق بتعزيز التعايش المشترك بين مكونات المنطقة.
وذكر المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان العراق أن المواطنين استقبلوا البابا بفرح غامر، معلقًا: «هناك احتفاء كبير بقدوم البابا من قبل زعماء الإقليم، وهي رسالة أخوة رغم عدم توقيع وثيقة بذلك».
ووصل البابا فرنسيس، اليوم الأحد، في اليوم الثالث من زيارته التاريخية للعراق، إلى أربيل في الشمال، حيث يحيي قداًسا في الهواء الطلق، يضم الآلاف، بعد أن يزور الموصل وقرقوش اللتين عانتا على مدى ثلاث سنوات من انتهاكات تنظيم داعش.
وبدأ بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، أول أمس الجمعة، زيارة تاريخية غير مسبوقة إلى العراق تستمر ثلاثة أيام، في مساعٍ لتعزيز التواصل مع المسلمين، وتضامنًا مع إحدى أقدم المجموعات المسيحية في المنطقة.