الأردن: الفتنة وئدت.. والأمير حمزة تعهد بالسير على نهج الآباء والأجداد

آخر تحديث: الأربعاء 7 أبريل 2021 - 7:49 م بتوقيت القاهرة

أ ش أ

قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، إن الفتنة وئدت، وإن الأردن الأبي آمن مستقر وسيظل محصنا بعزيمة الأردنيين منيعا بتماسكهم وبتفاني جيشه الباسل وأجهزته الأمنية الساهرة على أمنه.

وأوضح الملك عبدالله، في رسالة إلى الشعب الأردني حول التطورات الأخيرة وفقا لوكالة الأنباء الأردنية، أن الأمير حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعاية الملك عبدالله، وأنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، وأوكل هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال، لافتا إلى أن الأمير حمزة التزم أمام الأسرة بأن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى.

وشدد على أن الجوانب الأخرى قيد التحقيق وفقا للقانون، في سياق مؤسسات الدولة الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية، وأن الخطوات القادمة، ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل القرارت وهو "مصلحة الوطن ومصلحة الشعب الوفي".

وقال العاهل الأردني "اعتاد وطننا على مواجهة التحديات، واعتدنا على الانتصار على التحديات، وقهرنا على مدى تاريخنا كل الاستهدافات التي حاولت النيل من الوطن، وخرجنا منها أشد قوة وأكثر وحدة، فللثبات على المواقف ثمن، لكن لا ثمن يحيدنا عن الطريق السوي، من أجل رفعة شعبنا وأمتنا، ومن أجل فلسطين والقدس ومقدساتها".

وأضاف "لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلاما، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه، ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز".

وأشار الملك عبدالله إلى أن الأردن يواجه تحديات اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا، وصعوبات يواجهها مواطنوه، متّحدين يدا واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة والأسرة الهاشمية، للنهوض به والدخول إلى مئويته الثانية، متماسكين، متراصين في مواجهة الشدائد.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved