واشنطن تفكر في التشاور حول مقاطعة أولمبياد بكين بسبب الأويجور

آخر تحديث: الأربعاء 7 أبريل 2021 - 11:57 ص بتوقيت القاهرة

وكالات

أعلنت الولايات المتحدة أنها تفكر في إجراء محادثات مع حلفائها حول مسألة مقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين العام 2022 في وقت يتزايد فيه الضغط من جانب جمعيات مدافعة عن حقوق الانسان وسياسيين.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس "إنه أمر نرغب بالطبع في بحثه" وذلك ردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت الولايات المتحدة تفكر في مقاطعة مشتركة مع حلفائها.

وأضاف "نرى أن مقاربة منسقة لن تكون فقط في مصلحتنا وانما ايضا في مصلحة شركائنا وحلفائنا" بدون كشف موقف الإدارة حول هذه المسألة.

في وقت لاحق الثلاثاء أوضح برايس في تغريدة "كما قلت، ليس لدينا إعلان للادلاء به حول موضوع الألعاب الأولمبية في بكين. العام 2022 لا يزال بعيدا لكننا سنواصل التشاور بشكل وثيق مع حلفائنا وشركائنا لتحديد مخاوفنا المشتركة ووضع مقاربة مشتركة حيال الحزب الشيوعي الصيني".

وكثفت عدة مجموعات ناشطة وكذلك سياسيون جمهوريون في الآونة الأخيرة الدعوات الى مقاطعة أمريكية للألعاب الأولمبية في بكين. ويستندون بذلك جزئيا الى عدة منظمات غير حكومية تتهم الصين باضطهاد المسلمين الأويجور لا سيما عبر وضعهم في مخيمات يتعرض فيها أفراد هذه المجموعة، بحسب إفادات ناجين، لتجاوزات مختلفة.

لم تستبعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبدا احتمال مقاطعة الألعاب الأولمبية لكن بدون إعلان موقف حازم.

وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي أعلنت في فبراير أن الإدارة ستجري مشاورات مع اللجنة الأولمبية الأمريكية حول هذه المسألة.

من جهتها تندد بكين بالدعوات الى المقاطعة وترفض كل الاتهامات بتعرض الأويجور ل"إبادة" مؤكدة أن هذه المخيمات هي مراكز تدريب مهني.

وكانت الولايات المتحدة قاطعت الألعاب الأولمبية في موسكو العام 1980 بعد اجتياح قوات الاتحاد السوفياتي السابق أفغانستان فيما ردت الكتلة السوفياتية بعد أربع سنوات عبر مقاطعة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved