تسليم 350 مركبة خلال مايو ضمن مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز

آخر تحديث: الجمعة 7 مايو 2021 - 3:39 م بتوقيت القاهرة

سارة حمزة:

قال طارق عوض، المتحدث الرسمي باسم مبادرة إحلال السيارات وتحويلها للعمل بالغاز في وزارة المالية، إنه من المستهدف تسليم ما يتراوح بين 300 و350 سيارة جديدة خلال شهر مايو الجاري، متوقعا الوصول إلى 500 سيارة مع تجاوب المصانع بتسليم السيارات المطلوبة.

وأضاف عوض، في تصريحات لـ"الشروق"، أن شهر إبريل الماضي شهد تسليم 340 سيارة ضمن المبادرة، موضحا أن ملف انضمام السيارات الكهربائية إلى المبادرة "تحت الدراسة"، ولكن لابد من توافر شركات مصرية تنتج سيارات كهربائية أو تساهم في إنتاجها وتجهيز البنية التحتية اللازمة لذلك.

وأشار عوض إلى إمكانية ضم المحافظات غير المشاركة بالمرحلة الأولي إلى المبادرة، ولكن يجب أن تكون لديها البنية التحتية المطلوبة من ساحات للتخريد بالإضافة إلي توافر محطات تمويل الغاز الطبيعي.

يذكر أن المرحلة الأولى من المبادرة تضم 7 محافظات، هي (القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والإسكندرية، والسويس، وبورسعيد، والبحر الأحمر).

وأضاف عوض، أن عدد الطلبات الخاصة بسيارة هيونداي ضمن المبادرة تصل إلى 35% من عدد الطلبات والتي بلغ عددها 70 ألف طلب، فيما وصل عدد العملاء الذين قرروا عدم الانتظار وتحويل رغباتهم إلى الماركات الأخرى إلى 10% من حجم الطلبات الخاصة بهيونداي.

وأعلنت شركة «غبور» عدم القدرة على توفير موديلات سيارات هيونداي المشاركة بالمبادرة نتيجة أزمة عالمية فى مكونات هذه الموديلات، تواجهها شركة هيونداى العالمية من نقص في وحدة التحكم الإلكتروني «إى سى يو»، فيما أكدت الشركة حل الأزمة في أقرب وقت ممكن.

وعن مشكلة الطلبات المعلقة من قبل البنوك، أوضح عوض أن 70% من الطلبات المعلقة تتمثل في أخطاء ناتجة عند قيام العملاء بالتسجيل، ويمكن حلها بدخول العميل مرة أخري علي الطلب الخاص به وتصحيح البيانات المطلوبة، مضيفا أن عدد الطلبات المستوفاة شروطها بالمبادرة بلغ 37 ألف طلب حتى الآن، منها 18 ألف طلب تحت التنفيذ.

وكانت وزيرة التجارة والصناعة قالت في تصريحات خلال يناير الماضي، إن المبادرة تستهدف في عامها الأول إحلال 70 ألف سيارة منها 55 سيارة ملاكي وأجرة "تاكسي"، و15 ألف ميكروباص، وذلك ضمن 250 ألف سيارة مستهدفة خلال المرحلة الأولى للمبادرة المقرر أن تستغرق 3 سنوات.

وتتضمن المبادرة إحلال سيارات جديدة مصنعة محليا وتعمل بالغاز الطبيعي بالسيارات القديمة التي مر على صنعها 20 عاما فأكثر، من خلال توفير حافز مادي للمستفيدين من المبادرة من ثمن السيارة الجديدة، إضافة إلى إتاحة تقسيط المبلغ المتبقي على فترة تتراوح بين 7 و10 سنوات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved