رئيس المخابرات الأمريكية السابق: صلات ترامب بروسيا أخطر من «ووترجيت»

آخر تحديث: الأربعاء 7 يونيو 2017 - 6:27 م بتوقيت القاهرة

قال المدير السابق للمخابرات الأمريكية جيمس كلابر اليوم إن فضيحة ووترجيت تتضاءل بالمقارنة مع ما يحيط بالرئيس دونالد ترامب وما يتردد عن صلة حملته الانتخابية بروسيا من أحداث فى واشنطن.
وتساءل كلابر عن استمرار موقف ترامب الداعم لروسيا قائلا إن كشف الرئيس معلومات مخابراتية لروسيا «يظهر إما جهلا أو استهتارا وأى من الأمرين يعتبر مشكلة كبيرة». وقال كلابر للصحفيين فى العاصمة الأسترالية كانبيرا «أعتقد أنكم إذا قارنتم بين الموقفين فإن ووترجيت ستبدو أقل بكثير من وجهة نظرى مقارنة بما نواجهه الآن».
وأدى اقتحام مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى فى فندق ووترجيت فى واشنطن عام 1972 والتستر على ذلك إلى إسقاط الرئيس الجمهورى السابق ريتشارد نيكسون فى 1974.
وجاء ظهور كلابر فى كانبيرا قبل شهادة مرتقبة للمدير المقال لمكتب التحقيقات الاتحادى جيمس كومى أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ اليوم الخميس. إذ تبحث اللجنة ما إذا كانت حملة ترامب تواطأت مع مسئولين روس للتدخل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأقال ترامب كومى فى مايو من منصب مدير مكتب التحقيقات الاتحادى على الرغم من أن وزارة العدل الأمريكية تجرى تحقيقا فى اتصالات بين مساعدين رئاسيين وروسيا مما أثار شبهة تدخل سياسى فى التحقيق. ووصف ترامب التحقيق بأنه «مطاردة ساحرات» وقال إنه لا تواطؤ بين حملته وروسيا.
وقال كلابر إنه «يصعب تفسير» استمرار ترامب فى موقفه الداعم لروسيا على الرغم من وجود أدلة على أن موسكو سعت إلى التدخل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016.
وقال كلابر: «تصرفاته اللاحقة وإطلاعه الروس على معلومات مخابراتية حساسة والإضرار بمصدرها يظهر إما جهلا أو استهتارا وأى من الأمرين يعتبر مشكلة كبيرة».
وكان مسئولان أمريكيان قالا إن ترامب كشف عن معلومات غاية فى السرية بشأن تنظيم «داعش» خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسى فى المكتب البيضاوى فى مايو.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved