ترك الجامعة بعد حادثة وأصبح متشرد.. قصة أمريكي عاد لدراسة الفنون في عمر الـ65

آخر تحديث: الجمعة 7 يونيو 2019 - 4:53 م بتوقيت القاهرة

منار محمد

بعد سنوات من التشرد، عاد ديفيد كارتر لدراسة الرسم من جديد بعد صدفة غيرت من مجرى حياته.

في عام 1971، بدأ كارتر دراسته في جامعة تكساس أوستن الأمريكية، لكن لم تسير الأمور كما خطط لها، حيث تعرض إلى حادث سير أثناء قيادته تحت تأثير الكحول، وأصيبت يده بجروح بالغة.

إصابة يد ديفيد جعلته يفقد القدرة على الرسم، وترك على أثرها دراسته في الفنون الجميلة، وتحول من طالب يطمح لأن يكون فنان مشهور إلى مشرد قضى سنوات عمره في الشارع.

حياة كارتر في الشارع حولته إلى مدمن، لكن على الرغم من بلوغه عامه الـ65 على هذا الحال، إلا أن القدر ابتسم له من جديد حينما شاهده صحفي يقف بالقرب من الجامعة، وكان لديه حماس لمعرفة قصته وسبب وجوده أمام باب تكساس أوستن.

بعد نشر الصحفي ريان تشاندلر قصة حياة ديفيد الذي عبر فيها عن رغبته في استكمال دراسة الفنون، قررت الجامعة مساعدته على الدراسة من جديد من خلال تغطية جميع الرسوم، في الوقت الذي قررت مجلة الخريجين بالجامعة مساندة العجوز كارتر على العيش حياة آدمية، حيث قام شباب المجلة بإيجاد منزل إليه ودفع جزء من الإيجار إضافة إلى العثور له على عمل يؤمن له مصاريف المعيشة.

وعلق ريان الصحفي أن قصة الفنان ديفيد تعبر عن الإصرار على النجاح وأنه استطاع في عمره الكبير تحويل مسيرة حياة إلى النجاح بعد أن كان مشرد.

ووفقًا لصحيفة "مترو" البريطانية، يأمل ديفيد كارتر الذي بدأ دراسته هذا الأسبوع أن يتخرج بتفوق ويكتب، موضحًا أن حلمه الثاني هو كتابة رواية يساعد الأجيال القادمة من خلاله ليتعلموا الكفاح والصبر وتحمل المسؤولية وقت الصعاب.

وأضاف ديفيد: وجودي مرة آخرى في الحرم الجامعي عبارة عن معجزة وحصلت خلال أيام على أصدقاء جيدين.

 

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved