متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية يستعرض قصة الجنيه المصري من السحتوت للبريزة

آخر تحديث: الإثنين 7 يونيو 2021 - 3:10 م بتوقيت القاهرة

هدى الساعاتي:

استعرض متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، اليوم الإثنين، عبر صفحته الرسمية، قصة فئات العملة في مصر قديما، من السحتوت، المليم، النكلة، التعريفة، الصاغ، النص فرنك، الشلن، إلى البريزة.

وقال المتحف، في بيان توضيحي، إن قصة العملة المصرية بدأت مع تولي محمد علي حكم مصر الذي أنشأ الضربخانة (دار السك) في القلعة، والتي تم تجديدها عدة مرات خلال فترة حكمه، وكانت العملة المتداولة وقتها هي القرش والبارة، وفي عام 1834 أصدر قرارا يقضي باعتبار الريال (المثقوب) المصنوع من الفضة هو وحدة النقود وقيمته 20 قرشا، كما شهد عصره أول سك للجنيه.

وتابع المتحف، أنه جاء من بعده الوالي محمد سعيد باشا، حيث شهد عصره إصدار أول عملة تحمل اسم حاكم مصر عام 1862، لكنه توفي قبل وصولها إلى مصر، ثم جاء من بعده الخديو إسماعيل، حيث شهد عصره إصدار عملات تذكارية سكت في فرنسا بمناسبة افتتاح قناة السويس، وتم تداولها إلى جانب النقود العثمانية (الفرنك، والنص فرنك، والبريزة).

وأشار المتحف إلى أنه في عصر الخديو توفيق شهد عصره تطورا كبيرا في حركة النقد المصري رغم الاحتلال الإنجليزي ففي عام 1885، أصدر قرارا بتوحيد العملة في مصر، حيث قام بتقسيم الجنيه إلى 100 قرش والـ10 قروش والـ5 قروش ليكون أغلى من نظيره الذهب، أما الخديو عباس حلمي الثاني فشهدت مصر أهم حدث اقتصادي بأن يكون لها عملة وطنية ويخرج الجنيه الورقي المصري للوجود بعد أن كان بمصر عملات من جميع أنحاء العالم، فيعهد إلى مسيو رفائيل سوارس بمهمة إنشاء البنك الأهلي ليصبح بنك الحكومة المصرية في 25 يونيو 1898، والذي قام بإصدار البنكنوت الورقي وكان إعلان ميلاد الجنيه المصري 5 يناير 1899.

وتابع المتحف: ثم جاء جنيه السلطان حسين كامل الذي كان أقوى عملة في العالم، ومن بعده جنيه الملك فؤاد الذي هبط أمام الجنيه الذهب بسبب الحرب وانهيار الاقتصاد العالمي، ثم جنيه الملك فاروق الذي خسر أمام الجنيه الذهب بسبب الحرب العالمية الثانية، ولكنه ظل أقوى عملة في العالم.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved