مستشار وزيرة الصحة لـ«الشروق»: ذروة كورونا تحدد بعد انخفاض الأعداد 14 يوما متتالية

آخر تحديث: الثلاثاء 7 يوليه 2020 - 7:59 م بتوقيت القاهرة

منى زيدان

وديع: انخفاض الأعداد يدل على قوة النظام الصحى فى مصر.. ومن الوارد ارتفاع أعداد المصابين بعد 14 يوما من الفتح التدريجى

قال الدكتور شريف وديع، مستشار وزيرة الصحة والسكان للطوارئ: إن وقت ذروة فيروس كورونا فى مصر سيحدده استمرار انخفاض أعداد الإصابات لمدة ١٤ يوما متواصلة، حتى تستطيع الوزارة تحديد وقت مرور البلاد بالذروة من عدمه.
وسجلت وزارة الصحة انخفاضا ملحوظا فى أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا خلال اليومين الماضيين؛ حيث بلغت الأعداد 969 حالة جديدة مساء الإثنين، وهذه هى المرة الأولى التى تنخفض بها أعداد الإصابات اليومية عن ألف إصابة، منذ وصول الأعداد إلى هذا الرقم فى ٢٨ مايو الماضى.
وأضاف وديع، لـ«الشروق»، أنه حتى الآن تم تسجيل انخفاض فى الأعداد لمدة ٤ أيام فقط، كانت فيهم الأعداد ١٤١٢ وانخفضت إلى ١٣٢٤ ثم انخفضت إلى ١٢١٨، وواصلت الانخفاض حتى سجلت ٩٦٩ حالة، مشيرا إلى أن انخفاض الأعداد ليس مؤشرا على انتهاء الفيروس ولكنه يعكس قدرة الدولة على مواجهة الفيروس والسيطرة عليه.
وأشار إلى أن هناك إمكانية لمعاودة الأعداد للارتفاع مرة أخرى فى مصر بعد انخفاضها أو انحسارها، كما حدث فى العديد من الدول التى سجلت صفر إصابات ثم عاد الفيروس مرة أخرى، وبأعداد كبيرة، مما اضطرها لإغلاق ٦٠ إلى ٧٠ ٪ من المنشآت فى الدولة، رغم رفع الحظر التام فى وقت سابق.
ولفت إلى أن انخفاض الأعداد فى مصر يدل على قوة وقدرة النظام الصحى فى مصر على احتواء الأزمة، ومعالجة جميع المصابين، وتوفير المستشفيات للمحتاجين لها، مع توفير وسائل التوعية لجميع المواطنين منعا لتزايد الأعداد.
وعن إمكانية زيادة الأعداد مرة أخرى بعد قرار رئيس مجلس الوزراء بإعادة الفتح التدريجى للمنشآت، قال وديع: «من الوارد أن تشهد البلاد ارتفاعا فى الأعداد، وهذا الأمر سيتم تحديده خلال الأسبوع المقبل بعد مرور ١٤ يوما على قرار الفتح».
وأوضح أن تزايد الأعداد عقب الفتح قد تختلف نسبته من أعداد متزايدة أو متوسطة أو استمرارية الانخفاض، مشيرا إلى أن الوزارة تأخد فى حسبانها هذه الأمور، وسيتم مواجهتها ببداية العلاج السريع للحالات التى سيتم اكتشاف اصابتها.
ونصح وديع المواطنين بضرورة توخى الحذر خلال الأيام المقبلة، وعدم الاطمئنان بانخفاض الأعداد، مع استمرارية الإجراءات الاحترازية المهمة، وهى ارتداء الكمامات بشكل يوميا، والتباعد قدر الإمكان، وعدم الاختلاط أو التزاحم، فلابد من ترك مسافة بين كل شخص والآخر فى جميع الأماكن سواء المؤسسات أو الشركات وغيرها من الأماكن الترفيهية، محذرا من عدم الالتزام الفترة المقبلة بعد انخفاض الأعداد مما قد ينتج عنه ردة فى الإصابات، وتزايدها مرة أخرى.
وفى سياق متصل، أعلن الدكتور محمد فوزى السودة رئيس الهئية العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية عن تعافى طفل عمره 22 يوما من الإصابة بفيروس كورونا، نقلت إليه العدوى عن طريقه جدته، وخروجه من مستشفى الساحل التعليمى بعد تحسن تحالته خلال الأيام الأخيرة، كما نجح فريق طبى متخصص فى إنقاذ حياة مريض فشل كلوى مصاب بالكورونا بإجراء منظار جراحى وتركيب دعامتين بالحالبين.
ومن ناحية أخرى، وافقت وزيرة الصحة والسكان على إلغاء شرط السن للطلبة المتقدمين للمدارس الثانوية الفنية للتمريض، حرصا على مبدأ المساواة والعدل بين الطلبة.
وجاءت موافقة الوزيرة على إلغاء شرط السن بناء على المذكرة التى قدمها قطاع التدريب والبحوث بالوزارة، والذى أكد ورود عدة طلبات من أولياء أمور الطلبة الحاصلين على الشهادة الإعدادية العامة للعام الدراسى 2019/ 2020، بمجاميع مرتفعة، والذين يتظلمون من عدم قبول أبنائهم بالمدارس الثانوية الفنية للتمريض، وطلب الموافقة على النزول بالسن للتقدم للمدارس الثانوية الفنية للتمريض على مستوى الجمهورية.
وأكدت المذكرة على صدور القرار الوزارى رقم (737 ) لسنة 2018، من كل من وزير الصحة والسكان ووزير التربية والتعليم، والذى ينص على ألا يقل السن فى بداية العام الدراسى عن 15 سنة، ويجوز بقرار من وزير الصحة والسكان النزول بالسن ستة أشهر فى حال الاحتياج، وعدم استكمال الأعداد المطلوبة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved