تسويق مختلف لرواية «لوكاندة بير الوطاويط».. أحمد مراد يوقّع أونلاين نسخا ورقية وإلكترونية للقراء

آخر تحديث: الجمعة 7 أغسطس 2020 - 7:45 م بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي

مجهودات تسويقية كبيرة شهدتها وما تزال صدور الرواية الجديدة لأحمد مراد «لوكاندة بير الوطاويط»، عن دار الشروق، بدأت تلك المجهودات بحملة تشويق مختلفة، منها مقاطع فيديو موسيقى، فضلا عن طرح بوسترات تشويقية «قريبا» فى المكتبات. وبدأت دار الشروق تلك الحملة التسويقية الكبيرة، عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، للإعلان عن قرب صدور العمل الأدبى الأحدث للروائى والسيناريست الشاب أحمد مراد. وهى الحملة التى استمرت لما يزيد عن شهر قبل طرح الرواية، نشر خلالها مجموعة من الصور التشويقية، والبوسترات الدعائية، والموسيقى التصويرية التى تشير إلى عنوان الرواية دون الإعلان عن تفاصيلها أو أحداثها أو القالب الأدبى الذى تنتمى له، وهو الأمر الذى خلق لدى القراء حالة من التشويق والترقب لمعرفة موعد طرحها بالمكتبات وعبر منصات الكتب الإلكترونية.
وفى خطوة جديدة تحدث للمرة الأولى، يقدم أحمد مراد، ودار الشروق، مفاجأة لقراء رواية «لوكاندة بير الوطاويط»، حيث لا يكون التوقيع هذه المرة على الرواية الورقية فقط، بل يشمل النسخ الإلكترونية أيضًا، حيث يتم إرسال مقطع صوتى منه يهدى فيها لكل قارئ نسخة روايته الإلكترونية باسمه. والأمر يأتى استكمالًا لما اعتاد أحمد مراد، فعله مع قرائه عند الإعلان عن طرح رواية جديدة، من تقديم أساليب التسويقية والدعائية غير المعتادة، حيث يتزامن مع الإصدار وبجانب البوستات التشويقية، إذاعة أغنية دعائية كما حدث مع رواية «موسم صيد الغزلان»، والتى قدمها المطرب هانى الدقاق، وشاركت فى هذا الكليب، الفنانة شيرين رضا، وكذلك فى «لوكاندة بير الوطاويط» التى أعلن عنها بمقطع موسيقى تيوحى بأجواء وأحداث الرواية.
ورغم تأجيل حفلات التوقيع نتيجة تفشى وباء «كوفيد19» والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعى الاحترازية، إلا دار الشروق احتفت بالرواية، عبر زيارات متعددة وجولات متواصلة لأحمد مراد لعدد من فروع «مكتبات الشروق»، وجاء التفاعل من خلال تقنية البث المباشر بصفحته وصفحة دار الشروق الرسمية بموقع «فيسبوك»، متحدثًا معهم حول الرواية وموقعًا على عدد كبير من النسخ التى تركها فى انتظارهم مزيلة بتوقيعه. وكشف «مراد»، لقرائه أن روايته الأحدث تنتمى إلى أدب الجريمة، وأحداثها تدور فى العام 1865، موضحًا أن الرواية تحتاج مرونة شديدة فى التفكير، وقراءة فصولها بتركيز وبشكل مكثف. مؤكدًا أن ما يكتبه هو خيال فى المقام الأول، وهو خيال معتمد على أبحاث يجريها حول الموضوع الأصلى للرواية.
كما أنتجت دار الشروق بوسترات وتصميمات «جرافيكس»، ووزعتها على المكتبات والعملاء لاستخدامها على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، ولذلك نجد أن هناك شكلا موحدا لبوسترات الدعاية عن الرواية، مما خلق وفرض حالة جمالية للرواية فى كل المكتبات والمواقع.
تدور أحداث الرواية فى فترة حكم الخديوى إسماعيل، وحول مصور الموتى «سليمان أفندى السيوفى»، والذى عُثر على يومياته مدفونة بعناية ومحفوظة بشكل جيد فى العام فى 2019، أثناء عملية ترميم «لوكاندة بير الوطاويط»، وما تكشفه هذه اليوميات من عمليات اغتيالات ممنهجة ضد مجموعة من رجال الدولة المصرية، يعود أحمد مراد بروايته السابعة، الصادرة عن دار الشروق، ليسرد فى أجواء من الجريمة والغموض ما حدث فى غرفة رقم 7 بالدور الثالث فى لوكاندة بير الوطاويط، ويروى وصية ساكنها التى لم يسعفه الوقت لتنفيذها بسبب اكتمال وجه القمر.
وبلغة سردية ومفردات لغوية تناسب العصر الذى تدور فيه أحداث الرواية، وحول محاولة انتحار تفشل، لبطل يعانى اضطرابا نفسيا، تبدأ أجواء الرواية التى تحمل فى طياتها قدرا من الفانتازيا الروائية، فتجعل القارئ يستمع إلى أحاديث شجر اللبلاب، ويتعرف على ذبابة الموتى «عنتر» الذى يكشف لغز جرائم القتل، ويخشى من اكتمال القمر وقرب ظهور «ساكن القمر الهجين القمر».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved