بالصور.. انطلاق موسم جني محصول القطن بالشرقية

آخر تحديث: الثلاثاء 7 سبتمبر 2021 - 1:31 م بتوقيت القاهرة

كتبت – فاطمة علي:

قال المهندس علي لاشين، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، إنه تم انطلاق موسم جنى محصول القطن صنف جيزة 94، الاثنين الماضي، وذلك بجميع قرى ومراكز المحافظة، حيث بدأ الانطلاق من كفر محمد حسين بمركز الزقازيق، وقرية منية سلمنت بمركز بلبيس، بحضور المهندس سمير راشد، مدير إدارة المتابعة بمديرية الزراعة، والمهندس السيد الحناوي، مدير الإدارة العامة للمكافحة، ومهندسو المكافحة بالمديرية، والإدارتين الزراعيتين بمركزي الزقازيق وبلبيس.

وأوضح وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن موسم القطن للعام الحالي بلغت المساحة المزروعة فيه بالمحصول أكثر من 36 ألف فدان، في زيادة عن العام الماضي، الذي شهد زراعة 30 ألف فدان، مشيرًا إلى أنه لم يحدد سعر القنطار حتى الآن، وأنه في طريقه لوزارة الزراعة لمعرفة وتحديد سعر القنطار.

من جانبه، قال سليمان غيث، أحد المزارعين بمحافظة الشرقية، والذي كان يشغل منصب وكيل وزارة الزراعة سابقًا بالمحافظة، إنه كل عام يزرع 3 أفدنة أو 4 بمحصول القطن، لكن العام الحالي زرع 10 أفدنة، ويتوقع زيادة في سعر القطن من شأنها أن تعوض السنوات الماضية.

فيما أكد الحاج محمد نعمان، أحد الفلاحين بقطاع الشمال، على أنه زرع أرضه، البالغة مساحتها 7 أفدنة، بمحصول القطن، وأنه الآن في مرحلة الجني، لكن أهم المشاكل التي تواجه عملية الجني حاجته لعدد كبير من الأنفار وصعوبة التسويق، ، قبل أن يشير إلى أن الوزارة يجب أن تُخبر المزارعين بسعر القنطار قبل زراع الأرض.

في سياق متصل، أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، على أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية تسعى لتذليل كافة العقبات التي تواجه المزارعين، وذلك من خلال توفير التقاوي والبذور الجيدة ذات الإنتاجية العالية، وتوفير الأسمدة، بالإضافة إلى تنظيم الندوات الإرشادية واستخدام طرق الزراعة الحديثة لترشيد استخدام المياه بما يسهم في زيادة إنتاجية الفدان وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد وزيادة الدخل القومي.

وبالتواصل ثانيةً مع المهندس علي لاشين، وكيل وزارة الزراعة، قال لـ«الشروق» إنه دائم التواصل مع الفلاحين باستمرار لحل أي مشكلة تواجهم وتذليل كافة العقبات، وتنفيذ ندوات إرشادية حقلية للمرشدين الزراعيين والمزارعين؛ لاستعراض أهم التوصيات والمعاملات الزراعية، فضلًا عن تعريفهم بأصناف القطن الجديدة عالية الإنتاجية ومبكرة النضج وموفرة للمياه والطرق الحديثة في جني المحاصيل، وذلك بهدف النهوض بالمحصول وزيادة إنتاجيته.

وتابع وكيل وزارة الزراعة، أن أهم المشكلات التي كانت تواجه المزارعين هي التغيرات المناخية طوال العام، خاصة في عملية الري بالنسبة لمحصول القطن، فكان ينصح الفلاحين بالري في الصباح الباكر أو المساء عندما تكون الأرض باردة لتوفير المياه وحتى لا يحدث للمحصول صدمة اذا جرى ريه في فترة الظهيرة، والتي من شأنها أن تؤدي الى تأثر المحصول وإصابته بالشلل.

وتطرق وكيل وزارة الزراعة بالشرقية إلى عملية التسويق التي كانت تواجه الفلاحين، فكان الفلاح الأول يزرع أرضه ولا يستطيع أن يسوق المحصول، لكن الآن هناك اهتمام من الدولة بزراعة القطن وعملية التسويق، قبل أن يؤكد على وجود حلقات تسويق تؤدك اهتمام الدولة بالقطن من مبيدات وعلاج.

وأوضح لاشين، أن عملية زراعة محصول القطن تتركز في مراكز شمال الشرقية، وهي القرى التابعة لمراكز كفر صقر وأولاد صقر وأبو كبير والحسينية وديرب نجم، وبعض مراكز الجنوب؛ وذلك لأن محصول القطن محصول جاف يتم ريه كل 15 يوم، وطبيعة الأرض بمراكز الشمال تتناسب مع احتياجات المحصول، فضلًا عن أن الفلاحين في مراكز الشمال متمرسين في الزراعة، والمحصول الشتوي الذي يعقب زراعة القطن يتميز بانتاجية عالية، لأن محصول القطن جذوره وتدية ممتدة تقلب التربة وتزيد من خصوبتها، فيما يستفاد من بذرته في استخراج زيت بذرة القطن وناتج العصر يتم استخدامه كعلف حيواني مفيد، وأن عملية التسويق تتم تحت إشراف وزارة الزراعة بالتنسيق مع شركات القطن.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved