التنمية المحلية تضع خطة للسيطرة على مخاطر السيول والأمطار المحتملة

آخر تحديث: الأحد 7 أكتوبر 2018 - 1:38 م بتوقيت القاهرة

شريف حربي:

«قاسم»: فرق عمل لتفقد مخرات السيول والبرابخ لمواجهة مخاطر الأمطار الغريزة المحتملة
«إسكندر»: تباطؤ وسوء إدارة المحليات يظهر عند حوث السيول والأمطار


قال المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، خالد قاسم، إن الوزارة وضعت خطة محكمة لمواجهة مخاطر السيول والأمطار المحتمل حدوثها خلال الفترة المقبلة، موضحاً أنه تم التنسيق بين غرف عمليات المحافظات وغرفة الوزارة والغرفة المركزية لإدارة الأزمات بمجلس الوزارء، بهدف المتابعة والتأكد من عمل الشنايش والبالوعات للقدرة على شفط مياه الأمطار الغزيرة والسيول المتوقعة.

وأضاف قاسم، في تصريحات، لـ«الشروق»، أنه تم تشكيل فرق عمل من الوزارة، لتفقد مخرات السيول والبرابخ والتأكد من سلامتها لمواجهة مخاطر السيول والأمطار الغزيرة المحتمل حدوثها الفترة المقبلة، وبخاصة مدن المحافظات الحدودية، مشيراً إلى أن تلك الفرق أيضاً عاينت عدد المخرات في كل مدينة والتأكد من جاهزيتها ومدى تفاديها لأي أخطار محتملة، كما قدمت تلك الفرق كافة الاحتياجات اللازمة لمديرى إدارة الأزمات بمدن المحافظات الأكثر خطورة.

وأوضح أن المحافظات حالياً استعدت وفتحت غرف العمليات والطوارئ للسيطرة على الأحداث المحتملة من مخاطر السيول والأمطار، والوزارة خاطبت كافة المحافظات الحدودية؛ بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة للآثار المترتبة جراء مياه الأمطار والسيول في حالة حدوثها، وتحديد المناطق الخطرة للسيطرة على الكوارث الناجمة من حدوث تلك الأمطار والسيول المحتملة.

ولفت إلى توجيه المحافظات بتوزيع كميات كبيرة من معدات الكسح اللازمة للمدن الأكثر خطورة والتي يتواجد بها مخرات السيول، بجانب التأكد من عدم وجود أعطال بتلك المعدات، كما تم زيادة سيارات الحماية المدنية بالأماكن الخطرة لسرعة المواجهة، مضيفاً أنه تم التنسيق بين إدارات المرافق من مياه وصرف صحي وكهرباء وحريق وإدارات المرور استعداداً للمخاطر السيول والأمطار المتوقعة.

وأشار إلى أنه تم توجيه المحافظين بمراجعة شبكات وخطوط وروافع الصرف الصحي، وبخاصة الواقعة على الطرق السريعة والشوارع الرئيسية، والمناورة بوسائل توجيه المرور وفقاً للمناطق الخطرة بنطاق كل محافظة، بجانب أنه تم التنسيق بين المحافظات للمناورة بالإمكانيات والاحتياجات طبقاً للموقف المحتمل.

وأضاف أيضاً أنه تم الاهتمام بمراجعة موقف المدن والمناطق السابق تتضررها في الأعوام الماضية للقدرة على السيطرة على المخاطر المتوقعة على تلك المناطق في حالة تعرض البلاد لموجة طقس سيئ الفترة المقبلة، وتحديد أماكن ومسارات مخرات السيول.

من جانبه، قال عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب أشرف إسكندر، إنه في حالة حدوث أمطار وسيول نكتشف سوء المحافظات والإدارات المحلية في مواجهة تلك المخاطر، موضحاً أن الأمطار والسيول لن تأتي فجأة بل يكون هناك تحذيرات قبل حدوثها من قبل هيئة الأرصاد، لذا يجب أن تستعد المحليات لمواجهة تلك المخاطر قبل حدوثها، كي تثبت الإدارة المحلية أن هناك تنظيم وإدارة جيدة للأزمات.

وأضاف إسكندر في تصريحات، لـ«الشروق»، أنه عند حدوث كوارث جراء حدوث أمطار وسيول يظهر تباطؤ المحليات في السيطرة على تلك الكوارث وتدني رؤيتها التنموية للمدن، لافتاً إلى أن التطوير ليس فقط رصف الطرق والشوارع، وأنما لابد من الاهتمام بمنظومة صرف الأمطار والسيول بشكل آمن، حتى لا تتسبب في إعاقة حركة العمل للمواطنين.

وطالب وزارة التنمية المحلية بتوجيه المحافظين بسرعة تحديد الأماكن الخطرة للسيول والأمطار الغزيرة، وعدم السماح بالتعدي بالبناء على أماكن مخرات السيول، وإزالة أي منشأت سكنية قائمة بالفعل على مخرات السيول واستبدال أصحابها بمساكن بديلة وآمنة لتفادي مخاطر السيول المحتملة، لعدم تعرض أرواح المواطنين للخطر.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved