في ندوة تكريمه.. المخرج محمد عبد العزيز يحكي بداياته وموقف كوميدي مع عادل إمام

آخر تحديث: الجمعة 7 أكتوبر 2022 - 9:26 م بتوقيت القاهرة

عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، ندوة للاحتفاء بالمخرج محمد عبد العزيز، الذي مُنح وسام البحر المتوسط في حفل افتتاح المهرجان، وعُرض في بداية الندوة فيلم به لقطات لأبرز أعماله.

وقال عبدالعزيز: "أنا سعيد جدا بتكريمي في مهرجان الإسكندرية السينمائي، وصلاح أبو سيف كان سبب عشقي مجال السينما، وتشرفت بانضمامي لمعهد السينما في دفعة ضمت حسين فهمي، وسمير فرج، وتخرجنا وبدأت رحلة البحث عن مكان لي في خريطة الإنتاج السينمائي عقب تخرجي عام 1964، وعملت مع مجموعة كبيرة من المخرجين".

وتابع: "أول فيلم لي كان يحمل اسم صور ممنوعة، ثم فيلم اسمه "امرأة من القاهرة"، وكنت بعيد عن الكوميديا إلى أن نجحت في الحصول على أول فرصة لتقديم عمل كوميدي وبدأت الرحلة وقدمت خلال مشوار طويل حوالي 67 فيلما روائيا و3 مسرحيات و20 مسلسلا".

وتحدث عن علاقته بعادل إمام قائلا: "عرفت عادل إمام وأنا مساعد مخرج في فيلم الليلة السعيدة، ورشحت عادل إمام للعمل، وانتظرته في حي العمرانية حيث كان يعيش، وقابلته وعرضت عليه الدور ووافق".

وأكمل: "سألته هل تجيد قيادة سيارة، فقال نعم، وفي أول مشهد له بالسيارة حطم الكواليس، وكاد أن يقتلنا، وحينما سألته لماذا لم تقل أنك لا تجيد القيادة"، قال ضاحكا: أضيع الدور مني يعني؟، وعملنا سويا بعدها عددا من الأعمال بلغت 18 فيلما، آخرها فيلم حنفي الأبهة".

من جانبه قال المخرج عمر عبد العزيز: "تعلمت درس في بدايتي من شقيقي محمد، وهو أن أقدم أفلاما بها فكرة لقضايا جادة، حتى لو في إطار كوميدي، وهذا أمر محسوب للسينما الكوميدية المصرية".

وتحدث مدير التصوير سمير فرج، قائلا: "محمد عبد العزيز صديقي وأخي وله فضل كبير على كل من حوله، وعلاقتنا بدأت حينما كنت مساعد مصور، وكانت لدينا مواقف كوميدية سويا لا تنسى".

وانتقل الحديث للدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزارة الثقافة لشئون السينما، وقال: "محمد عبد العزيز، نجح في تقديم أفلام عديدة تحمل قضية هامة رغم أنها مسلية، وكان يدرك أهمية أن يكون ترس في عجلة الصناعة، وهو يظلم كثيرا حينما يقال عنه أنه مخرج كوميدي، لأنه ناقش كل القضايا في أعماله، واستثمر علاقاته القوية بالنجوم، ليقدم أفلاما مهمة".

وقال محمود حميدة: "شرف لي أن أكون في دورة يكرم فيها محمد عبد العزيز وتحمل اسمي، وهو معلم كبير جدا، ورغم أنني لم أعمل معه، إلا أن نصائحه مكنتني من تعديل سلوكي، فهو معلم طوال الوقت، ودائما يوجه نصيحته بهدوء، ودون انتظار إجابة".

وقالت المخرجة هالة خليل: "عرفت المخرج محمد عبد العزيز بعدما تخرجت وفوجئت أنه يرى عملي ويدعمني كثيرا، لأنه يحب مساعدة الغير، ولديه شعور بالأبوية نحونا، ولا يغير من أحد، وحضر معي السينما أيام عرض فيلم "نواره"، ورغم سوء حال السينما، جلس وشاهد الفيلم كاملا، ولم يعلق على سوء حالة السينما، بل ركز فقط على الفيلم وقدم لنا كل الدعم والحب والعطاء".

وحرص السيناريست عاطف بشاي، على توجيه كلمة له قال فيها: "محمد عبد العزيز درة غالية في السينما المصرية والفضل الأكبر والأعظم لدور محمد عبد العزيز أنه حينما نتذكر شكل الكوميديا الآن نجدها تبكي وتنتحب حزنا على ما يحدث بها من إسفاف، أما محمد فقد استطاع أن يصنع كوميديا خفيفة وحقيقية منذ اللحظة الأولى له".

وقال الناقد طارق الشناوي: "استفدنا كثيرا من محاضرات محمد عبد العزيز، وحينما نقول أنه مخرج كوميدي فنحن بذلك لا نظلمه بل نكرمه، وأنا أتيح لي من قبل أن أقوم بعمل كتاب عن ابنه كريم عبد العزيز، وعرفت منه أنه صارم جدا معه، حتى أنه حينما فكر في أن يدخل معهد السينما اعترض محمد، وقرر أن يتنحي في هذا العام من كل شيء له علاقه بالامتحانات في المعهد".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved