«هيومن رايتس»: 140 قتيلا على الأقل خلال قمع تظاهرات في إثيوبيا

آخر تحديث: الجمعة 8 يناير 2016 - 2:09 م بتوقيت القاهرة

نيروبي - الفرنسية

أفادت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، اليوم الجمعة، أن "140 شخصا على الأقل قتلوا في الشهرين الماضيين خلال القمع العنيف لتظاهرات معادية للحكومة احتجاجا على خطط لمصادرة أراض في منطقة أوروميا".

وكتب فيليكس هورن الباحث لدى المنظمة الحقوقية في تقرير نشرته على موقعها، أن "قوات الأمن قتلت 140 متظاهرا على الأقل وأصابت كثيرين آخرين بجروح، بحسب ناشطين، فيما يمكن أن يشكل أكبر أزمة في إثيوبيا منذ أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات في العام 2005".

كانت الأعمال الاحتجاجية بعد الانتخابات أوقعت 200 قتيل تقريبا في العام 2005.

والحصيلة الجديدة هي ضعف تقريبا ما أعلنته «هيومن رايتس ووتش» التي تتخذ مقرا لها في الولايات المتحدة في 19 ديسمبر وكانت 75 قتيلا.

ولم تعلق الحكومة الإثيوبية على الفور، وكانت أعلنت حصيلة رسمية بخمسة قتلى، وهي تتهم المتظاهرين بالمسؤولية عن أعمال العنف.

وبدأت التظاهرات في نوفمبر عندما تصدى طلاب لخطط الحكومة بمصادرة أراض في عدة مدن في منطقة أوروميا، مما أثار مخاوف من أن تستهدف الحكومة أراض يسكنها تقليديا أفراد من الأوروميا أكبر اتنية في البلاد.

وجرت التظاهرات في بلدان هارامايا وجارسو وواليسو وروبي وغيرها.

وأوضح هورن، أن "التظاهرات السلمية بشكل عام بدأت نتيجة مخاوف من أن يؤدي مشروع التوسع إلى طرد المزارعين الأوروميا من أراضيهم، وهي مخاوف تضاف إلى قائمة طويلة من شكاوى هذه الاتنية".

كما أعرب هورن، عن "خشيته من تصعيد الأزمة بعد توقيف بيكيلي جيربا، 54 عاما، في 23 ديسمبر نائب رئيس المؤتمر الفدرالي لأوروميا، الحزب الرئيسي المسجل للمنظمة".

وكان بيكيلي أمضى أربع سنوات في السجن بعد إدانته في العام 2011 بالانتماء إلى جبهة تحرير أوروميا المجموعة المسلحة المحظورة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved