بعد ترميمها.. 8 معلومات عن سبيل رقية دودو الأثري

آخر تحديث: الإثنين 8 فبراير 2021 - 3:41 م بتوقيت القاهرة

دينا شعبان

انتهت وزارة السياحة والآثار، من أعمال ترميم وتطوير سبيل رقية دودو، في شارع سوق السلاح، بالتعاون مع تفتيش آثار منطقة الدرب الأحمر والسيدة عائشة، وتحت إشراف الإدراة العامة لمشروع تطوير القاهرة التاريخية، فى إطار مشروع ترميم وإنقاذ 100 مبنى أثري بالقاهرة التاريخية.

وفى ضوء ذلك تستعرض «الشروق» أبرز المعلومات عن رقية دودو، التي تحرص وزارة الآثار على ترميم سبيلها:

1- يقع سبيل رقية دودو المميز بالزخارف الهندسية الإسلامية المنمقة، فى شارع سوق السلاح على مقربة من ميدان القلعة بالقاهرة، وتم بناؤه عام «١١٧٤ هـ – ١٧٦١» هجرية، لكنه لم يسلم من مظاهر الإهمال التي جعلته محاصر بالسياج الحديدي.

2- رقية دودو هي ابنة بدوية شاهين، وكانت ضمن إحدى محظيات قصور الأمراء العثمانيين، اللاتي يقمن بترفيه وخدمة الأمراء العثمانيين والاعتناء بأطفالهم، وقد كان يسمح للمحظيات بإقامة المنشآت، لتقوم "دودو" بتشييد هذا السبيل الواقع بمنطقة سوق السلاح في القاهرة القديمة، ويعتبر إنشاء الأسبلة من الأعمال الخيرية.

3- أوقفت رقية دودو، السبيل للفقراء ترحمًا على روح والدتها، وكان السبيل مصدر توزيع المياه في العصور الوسطى، ويلحق به كتاب لتحفيظ القرآن الكريم.

4- يتكون السبيل من طابقين السفلي سبيل والعلوي كُتاب، وحجرة تحت الأرض تعرف باسم "الصهريج"، وتقع فوقها حجرة تسبيل الماء ذات الشبابيك الثلاثة، والسبيل ملتصق من الثلاث جهات عدا الجهة الرابعة الغربية، وتطل على الشارع بشبابيك التسبيل الثلاثة وهي واجهة مقوسة.

5- يتميز بوجود مصطبة دائرية تتقدم الواجهة وهى مخصصة لصعود المارة للشرب، إلى جانب أن السبيل ينفرد بعدد من المميزات المعمارية التى كانت تميزه عن الأسبلة المعاصرة له.

6- سقف السبيل المصنوع من الخشب حافل بالزخارف الهندسية والنباتية العثمانية، ورغم عكس الحالة السيئة التى هو عليها الآن، فإن بقايا الزخارف تفصح عن روح فنية تميزت بجميل الفن الهندسة.

7- خُطت عبارات على السبيل، منها على الشباك الأيسر من السبيل: "سبيل الله يا عطشان الله يرحم الواقفة"، "ينصر السلطان ويجزيها ثوابا وإحسانا"، أما الشباك الأيمن فكتب عليه: "أيها الوارد إلى هذا السبيل اشرب ماء زلالا به يشفى العليل، الله تعالى يرحم من كان على اسمها هذا السبيل".

8- كانت شبابيك السبيل هدفا لبعض لصوص الآثار قبل عامين تقريبا، فقد أمسك الأهالي ببعضهم وهو يحمل شباكا نحاسيا انتزع من مكانه وهو ما دفع المجلس الأعلى المصري للآثار إلى سد الشبابيك بالبناء وبناء سور حديدي حول الأثر بل ووضع الأسلاك الشائكة من فوقه وهو ما شوه البقية الباقية من جماليات سبيل رقية دودو بنت بدوية شاهين.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved