«من لم يمت تحت الأنقاض سيموت بالثلوج».. لميس الحديدي مناشدة العرب: سوريا تحتاج إلينا

آخر تحديث: الأربعاء 8 فبراير 2023 - 2:55 م بتوقيت القاهرة

محمد شعبان

شددت الإعلامية لميس الحديدي، على ضرورة أن ينحي العالم خلافاته مع النظام السوري جانبا؛ من أجل مد يد العون للأشقاء، قائلة: «يجب أن يتوارى حديث السياسة، وتتقدم أولويات الإنسانية؛ لتقديم يد العون والدعم».

ووجهت خلال تقديم برنامج «كلمة أخيرة»، عبر شاشة قناة «ON E» مساء الثلاثاء، رسالة إلى دول العالم العربي والإسلامي، قائلة: «سوريا تحتاج إلينا العرب أكثر من أي وقت مضى، الشعب السوري يقع تحت الحطام والحصار، والقابعين تحت الثلوج لا يجدون من يغيثهم، شردتهم السياسة ودمرت منازلهم الكوارث الطبيعية».

وناشدت دول العالم العظمى، والمنظمات الدولية من أجل إرسال المساعدات والإغاثات، معقبة «أوجه حديثي لدول العالم العظمى التي هرعت إلى أوكرانيا بالمليارات، ولا يتحدثون الآن إلا عن البيانات؛ نحوا السياسة جانبا؛ سوريا تحتاج إلينا جميعا».

وأضافت أن صور الناجيين من الأطفال؛ لا تزال تبعث بعض الأمل في النفوس، بينما صور الضحايا القابعين تحت الأنقاض والعالقين تحت ثلوج الشتاء؛ تكشف عن أكبر كارثة إنسانية في العالم منذ قرن من الزمان، متابعة: «من لم يمت تحت الأنقاض.. سيموت تحت الثلوج من الأمراض».

وأشارت إلى إرسال مصر 5 طائرات عسكرية إلى سوريا وتركيا، مؤكدة أن مصر لا تنس أشقاءها العرب وجيرانها في وقت الصعاب، وإن كانت تمر بأزمة اقتصادية»، مؤكدة أن الأزمة الإنسانية أهم كثيرا من الأزمات الاقتصادية.

وأكدت أن القدرة على مواجهة الكارثة بين تركيا وسوريا؛ «مهول» على حد وصفها، معقبة: «سوريا ترقد تحت الحصار منذ أكثر من عقد من الزمان، والشمال السوري -الذي لا يقع تحت سلطة الحكومة السورية- هو الأكثر معاناة وتضررا من الكارثة، ويواجه صعوبات في وصول المعونات من الداخل أو من الحدود التركية».

ولفتت إلى أن آخر الإحصائيات تشير إلى وقوع (5400) قتيل و (31) ألف مصاب، وفقا لإدارة الكوارث التركية، بينما على الجانب السوري تخطت (2000) قتيل، كما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض ومئات الآلاف مشردون.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved