رئيس جامعة الفيوم يفتتح المؤتمر الدولي الثاني لكلية التربية للطفولة المبكرة

آخر تحديث: الأحد 8 مارس 2020 - 7:00 م بتوقيت القاهرة

مصطفى البنا

شهد الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عيسى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بدء فعاليات المؤتمر الدولي الثاني (رؤى مستقبلية للطفولة المبكرة)، والذي تنظمه كلية التربية للطفولة المبكرة على مدار يومين برئاسة الدكتور صفاء أحمد محمد، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، وبحضور عدد من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وصرح «شديد»، أن المؤتمر يتضمن موضوعات تشمل تنشئة وتربية الطفل وتأهيله في ظل مستجدات الفترة الحالية التي تشهد تطورًا كبيرًا في جميع المجالات.

وأضاف أن كلية التربية للطفولة المبكرة من أوائل الكليات بالجامعة الحاصلة على الاعتماد، ولذلك دلالة على خطواتها الثابتة نحو التطور والتميز، مبشرًا طالبات الكلية بتسليم المبنى الجديد للكلية خلال الفترة القادمة بعد الانتهاء من التجهيزات الداخلية.

وأشار إلى أن الجامعة خلال الفترة الماضية خاضت مرحلة من التطوير الشامل على جميع الأصعدة أدت إلى تقدم الجامعة في أحد التصنيفات العالمية 1000 مركز أكاديمي، وتقدمت في التصنيف المحلي للجامعات المصرية لتحتل المركز 12 حاليًا متقدمة 7 مراكز بعد أن كانت في المركز 19 محليًا.

وأضاف أن النهضة الكبيرة التي تشهدها الجامعة سوف تشمل خلال فترة ليست بالطويلة إنشاء جامعة الفيوم الدولية بالفيوم الجديدة؛ لتضاف إلى خطى الجامعة الثابتة نحو التطور والتقدم العلمي والأكاديمي على المستوى المحلي والدولي لتحقيق جزء من رؤية التنمية المستقبلية لمصر 2030.

كما وجه نائب رئيس الجامعة، بخروج المؤتمر بتوصيات حديثة تكون مواكبة لمتطلبات العصر، مشيرًا إلى خطورة المرحلة العمرية التي تتبناها الكلية، وهي تربية النشء فيجب الاهتمام ومراعاة ما يستوعبه عقل الطفل وما يعرض عليه من مخرجات.

وأشادت الدكتورة صفاء أحمد بتعدد الجهات والجامعات المصرية والدولية المشاركة في المؤتمر مما سيكون له بالغ الأثر في إنجاح المؤتمر؛ لوضع رؤى مستقبلية للكلية خاصة بعد حصول الكلية على مشروع دعم التميز من وزارة التعليم العالي، مؤكدة على خروج المؤتمر بتوصيات وأبحاث تخدم المجتمع وتواكب العصر.

وشددت على أن الكلية تعمل جاهدة على تحقيق التميز لطالباتها من خلال رؤية طموحة لإعداد الخريجات وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل كما تعمل الكلية على تحفيز الباحثين، والأكاديميين، ومنظمات المجتمع المدني بالمشاركة في تنفيذ هذه الرؤية.