زوج المواطنة البريطانية الإيرانية زاغاري-راتكليف يقول إنها لا تزال في مرمى الخطر

آخر تحديث: الإثنين 8 مارس 2021 - 12:59 ص بتوقيت القاهرة

(د ب أ)

قال زوج المواطنة البريطانية الإيرانية نازانين زاغاري-راتكليف، التي تم إخلاء سبيلها بعد أن أمضت 5 سنوات في السجن بإيران، إنها لا تزال في مرمى الخطر وأنها لا تزال "في خضم ألاعيب الحكومة".

وأضاف زوجها ريتشارد راتكليف لوكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا"في رسالة، اليوم الأحد، "إنه يوم مختلط بالنسبة لنا" و"نازانين مسرورة حقا" بالتخلص من سوارها الإلكتروني.

وأضاف: "من الواضح أننا ما زلنا في منتصف ألاعيب الحكومية هذه".

وذكر أنه "ممتن" لـ "الكلمات القوية" لوزير الخارجية دومينيك راب، الذي أدان في وقت سابق المعاملة "القاسية التي لا تطاق" للسيدة زاغاري راتكليف ودعا إلى عودتها السريعة إلى المملكة المتحدة.

وفي وقت سابق صرح محامي زاغاري-راتكليف، التي كانت تقضي عقوبة بالسجن لإدانتها بالتجسس، أنه تم إخلاء سبيلها، بعد أن أمضت خمس سنوات في السجن.

وأكد المحامي حجت كرماني، لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، اليوم الأحد، أنه تم إطلاق سراح زاغاري-راتكليف من سجن إيفين سيئ السمعة في طهران.

إلا أن النائبة البريطانية عن حزب العمال المعارض توليب صديق، التي تمثل دائرة زاغاري-راتكليف في لندن، قالت إنه تم استدعاؤها مرة أخرى إلى المحكمة يوم الأحد المقبل.

وكان تم إلقاء القبض عليها عام 2016 بعد زيارة لوالديها في إيران، وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس وجرائم أخرى. كما اتُهمت بالتواطؤ مع جهة أجنبية للإطاحة بالحكومة الإيرانية.

ولا تزال زاغاري-راتكليف، تواجه حكما آخر بتهمة سابقة بالمشاركة في دعاية ضد الدولة ويجب أن تمثل أمام المحكمة يوم 14 مارس، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد .

ونفت زاغاري-راتكليف كل التهم التي تم توجيهها إليها، وقالت إنها إنما أرادت فقط زيارة والديها.

وتسبب سجنها في أزمة دبلوماسية بين بريطانيا وإيران. وفشلت الجهود الدبلوماسية البريطانية لتقديم دعم قنصلي لها كون إيران لا تعترف بوضع الجنسية المزدوجة.

ورحب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، بالإفراج عن زاغاري-راتكليف بعد سنوات من السجن والإقامة الجبرية، لكنه قال إن "المعاملة المستمرة التي تتلقاها من إيران أمر لا يطاق"، مضيفا أنه يجب السماح لها بالعودة إلى بريطانيا في أقرب وقت ممكن.