«على غرار بوكيمون جو».. صيد الدباديب هواية أطفال واشنطن خلال الحجر الصحي

آخر تحديث: الأربعاء 8 أبريل 2020 - 12:05 م بتوقيت القاهرة

أدهم السيد

يخرج الأطفال فى عملية صيد جماعية فى إحدي ضواحى العاصمة الأمريكية واشنطن؛ ليطاردوا الدببة، ولكنها ليست حيوانات الدببة المهددة بالانقراض بل دباديب من الشعر يعلقها الجيران على نوافذ منازلهم.

وبحسب "فرانس 24 تانتشر"، فإن هواية صيد الدباديب في عموم أمريكا وحول العالم كوسيلة للترفيه عن الأطفال أثناء أيام الحجر.

وتقول السيدة ريتشل، في صحبة ابنتها الصغيرة لصيد الدباديب، إنه من الصعب على الآباء إيجاد وسائل لإمتاع أطفالهم خلال الحجر؛ لذا كانت فكرة الدباديب رائعة، حيث بدأ سكان أحياء واشنطن تعليق الدباديب التي يلاحقها الأطفال على نوافذهم خلال الأسبوعين الماضيين، بينما وفرت شبكة نيكست دور على الإنترنت والخاصة بالخدمات المحلية خرائط لأماكن وجود الدباديب لإرشاد الأطفال خلال عمليات الصيد.

وجاءت فكرة اللعبة من كتاب الأطفال الشهير "نحن ذاهبون لصيد الدببة"، للكاتب مايكل روزن عام 1989.

وانتشرت الدباديب المتدلية من نوافذ المنازل في دول كبريطانيا وهولندا وحتى نيوزلندا التي علقت رئيسة وزرائها جسيندا أوردورن، أحد الدباديب فى شرفة بيتها.

وفي شارع شيفي شيس الأمريكي علق أحد الأهالي لافتة على منزله تهنئ الأطفال الذين تمكنوا بإمساك دبدوبًا عنده.

بينما يقول الطفل جوشوا، إنه مذهول لمدى ضخامة الدبدوب الذي عثر عليه في أحد المنازل، مضيفًا أنه سار في يوم مع شقيقه الأصغر لساعتين في عملية لصيد الدباديب.

وتابع أن اللعبة لا يمل منها لدرجة أنه لا يشعر بطول المسافة أو طول الوقت الذي يقضيه في تلك اللعبة.

ويقول المهندس وينفراو ذي الـ70 عامًا، إنه يجد متعة في قدوم الأطفال لمنزله للإمساك بدبدوب، مضيفًا أنه شاهد ذات مرة أبًا جاء مع ابنته 7 سنوات، وبيدها منظارًا صغيرًا لتمعن النظر في الدبدوب وسكان المنزل، ومن ثم رحلت في مشهد يعكس الجمال.

ويقول كرستوفر دريل، إنه من الرائع حدوث مثل تلك الألعاب اللطيفة في وقت قتل فيه الوباء أكثر من 70 ألف شخص حول العالم، وقبل كل شيء فلعبة اقتناص الدباديب تراعي قواعد المسافات الآمنة لتجنب العدوي بالكورونا.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved