وزيرة الصحة: العالم فقد ملايين الأرواح بسبب إهمال الدول المتقدمة للرعاية الأساسية

آخر تحديث: الخميس 8 أبريل 2021 - 1:48 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن استمرارية تقديم الخدمة في ظل جائحة كورونا تحدِ، منوهة إلى أن العالم فقد ملايين الأرواح؛ بسبب إهمال الدول المتقدمة للرعاية الأساسية ومرضى الأورام والقلب وأصحاب الأمراض المزمنة.

وأضافت زايد، خلال كلمة ضمن مؤتمر «حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة»، اليوم الخميس، أن مصر كانت حريصة على دعم الأطقم الطبية نفسيًا وماديًا وسياسيًا، والتعاون مع كل دول العالم في ظل جائحة كورونا، لافتة إلى أنها لم تلجأ إلى الإغلاق التام كما فعلت بعض الدول.

وأشارت إلى أن مصر أغلقت بعض الأنشطة بشكل جزئي وحافظت على الاقتصاد والصحة خلال الجائحة، عاقدة مقارنة ما بين مصر واليابان اللتين طبقتا الإغلاق الجزئي والمسوحات المستهدفة، وبين 4 دول أوروبية تماثلهما في عدد السكان وطبقت الإغلاق التام.

وأوضحت وزيرة الصحة أن عدد وفيات كورونا في مصر واليابان تجاوز 21 ألفًا مقارنة بأكثر من 400 ألف وفاة بالدول الأوروبية الأربعة، قائلة إن مصر حرصت على استمرار استدامة الخدمات خلال الجائحة.

ولفتت إلى تضامن مصر في التجارب السريرية لتطوير اللقاحات، وتدريب الأطقم الطبية عن بعد ودعمهم من خلال القوانين كإنشاء صندوق المخاطر الطبية للمتوفين والمصابين، مؤكدة أن مصر من الدول السباقة في دعم دول العالم إنسانيًا.

وتابعت زايد، أن توجه مصر إلى الصين أول شهر مارس 2020 رسالة إنسانية وتتضامن لا تتعلق بإرسال شحنة مساعدات، مختتمة أن مصر قدمت للدول الإفريقية والعربية مئات الأطنان من المستلزمات الطبية.

وانطلق، صباح اليوم الخميس، مؤتمر «حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة»، والذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية؛ لمناقشة تأثير جائحة كورونا.

ويشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى من الوزراء وكبار المسئولين وممثلين عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة، إضافةً إلى مشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال التنموي، حيث تستعرض تجاربها الناجحة على مدار عام كامل منذ ظهور وتفشي الوباء العالمي.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved