مسئول إسرائيلى سابق يعترف بعجز «القبة الحديدية» عن التصدى لصواريخ المقاومة

آخر تحديث: الأربعاء 8 مايو 2019 - 2:33 ص بتوقيت القاهرة

كتائب القسام: نجحنا فى تجاوز منظومة الدفاع الإسرائيلية عبر إطلاق عشرات الصواريخ فى الرشقة الواحدة
أكد الرئيس السابق لقسم أبحاث المخابرات العسكرية الإسرائيلية، يعقوب أميدرور، أمس، أن إسرائيل تعانى من فجوة حرجة فى منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوى تجعلها غير قادرة على اعتراض صواريخ فصائل المقاومة الفلسطينية فى غزة.
وقال أميدرور لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إنه «إذا تم إطلاق صاروخ على موقع يبعد أقل من بضعة كيلومترات، فليس لدينا ما يكفى من الوقت لاعتراضه»، مشيرا إلى أن «لدى إسرائيل فجوة حرجة فى نظام الحماية الخاص بها».
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس قد أعلنت مساء أمس الأول، نجاحها فى تجاوز «القبة الحديدية» التى تستخدمها «إسرائيل» لصد الصواريخ.
وقال الناطق باسم القسام، أبوعبيدة فى تصريح مقتضب إن «الكتائب نجحت فى تجاوز ما يسمى بالقبة الحديدية من خلال اعتماد تكتيك إطلاق عشرات الصواريخ فى الرشقة الواحدة».
ونجحت الجهود المصرية والأممية، أمس الأول، فى التوصل إلى وقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلى والفصائل الفلسطينية فى غزة، بعد 3 أيام من التصعيد العسكرى الإسرائيلى، الذى أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 160 آخرين.
فى سياق متصل، نشرت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، أمس، وثيقة داخلية تناقلتها اوساط فى وزارة الخارجية الاسرائيلية. وتبدأ الوثيقة بعبارة «هذه هى بنود صفقة العصر المقترحة من الإدارة الأمريكية (صفقة القرن)».
وتشير إلى أنه سيتم توقيع اتفاق ثلاثى بين إسرائيل ومنظمة التحرير وحماس وتقام دولة فلسطينية يطلق عليها «فلسطين الجديدة» على اراضى الضفة الغربية وقطاع غزة من دون المستوطنات القائمة.
وبخصوص القدس، تقول الوثيقة إنه لن يتم تقسيمها وستكون مشتركة بين إسرائيل وفلسطين الجديدة، وينقل السكان العرب ليصبحوا سكانا فى فلسطين الجديدة وليس اسرائيليين ــ بلدية القدس تكون شاملة ومسئولة عن جميع اراضى القدس باستثناء التعليم الذى تتولاه فلسطين الجديدة. ويمنع على فلسطين الجديدة أن يكون لها جيش وسلاح، والوحيد المسموح به هو سلاح الشرطة.
وتشير الوثيقة إلى أن الدول التى وافقت ان تساعد فى تنفيذ الاتفاق ورعايته اقتصاديا هى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى ودول الخليج المنتجة للنفط، حيث تم رصد مبلغ 30 مليار دولار على مدى خمس سنوات لمشاريع تخص فلسطين الجديدة. وتتوزع المساهمات كالتالى «الولايات المتحدة 20 %، الاتحاد الأوروبى 10 ٪، دول الخليج 70٪، على أن تتوزع النسب بين الدول العربية حسب امكانياتها النفطية».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved