أصوات من نور (26).. الشيخ محمد الطوخي عميد المبتهلين

آخر تحديث: السبت 8 مايو 2021 - 10:47 ص بتوقيت القاهرة

عبدالله قدري

تواصل «الشروق»، نشر حلقات سلسلة أصوات من نور، وفي هذه الحلقة نستعرض ملامح من حياة المبتهل الشيخ محمد الطوخي.

 

ولد الشيخ محمد الطوخي في عام 1922 بقرية أشمون في محافظة المنوفية، ونشأ في أسرة متدينة ومحبة للعلم، والتحق بكتاب القرية في عمر 5 سنوات، وفي الكتّاب نال الطوخي إعجاب شيخه، فتوقعوا له مستقبلا كبيرا وهو ما كان.

 

التحق الطوخي بالأزهر الشريف، وهناك تعلم العلوم الشرعية والدينية، وكان عمره آنذاك لا يتجاوز الرابعة عشر عاماً..بدأ الطوخي مشواره مع السهرات الإيمانية.

 

وفي عام 1949، عين الشيخ الطوخي قارئا لمسجد السلطان أبو العلا، وكان الملك فاروق يستمع للشيخ الطوخي في ذلك المسجد.

 

وفي عام 1960، كانت نقطة انطلاقة الشيخ بدراسته المقامات الموسيقية والإنشاد بالموسيقى.

 

سجل الطوخي للإذاعة عدد من التواشيح نال بسبب لقب "المنشد"، كما زار العديد من الدول، وسجل لها مجموعة من التسجيلات، مثل الأردن، والعراق، وسوريا، وماليزيا، وباكستان، وإيران، وقطر، وأوغندا، ونيجيريا.

 

ومن أشهر ابتهالاته: "وازدانت الدنيا بنور محمدٍ، ومن لى سواك، والعلم يحلو كلما كررته، ويا مالك الملك، وماشي في نور الله، ويا صاحب الحق، وسبحان من تعلو الوجوه لوجهه، ويا رب تقبل صلاتنا، وارجع لربك، وفي نور الأسماء الحسنى، ويا ثالث الحرمين".

كُرم الشيخ محمد الطوخي، ونال العديد من النياشين والأوسمة في دول عديدة، في مقدمتها مصر والأردن والمغرب وقطر وسلطنة عمان، وشارك في لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم في عدة دول.

 

ترك الشيخ الطوخي إرثا كبيرا من التسجيلات، استحق عنه لقب "عميد المبتهلين"، حتى توفي عن عمر 87 عامًا الجمعة الموافق 6 مارس 2009م، وتم دفنه السبت الموافق 7 مارس 2009م.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved