ألمانيا تقر تفاصيل استثناء المعنيين بالبطولة الأوروبية من الحجر الصحي الإجباري

يعتزم مجلس الوزراء الألماني، غدا الأربعاء، إقرار التفاصيل الخاصة باستثناء المعنيين ببطولة كأس الأمم الأوروبية من الحجر الصحي الإجباري الخاص بكورونا والذي كانت برلين أعلنت عنه بالفعل.

وقالت وزارة الداخلية الألمانية -المسؤولة عن الإشراف على النشاط الرياضي-، اليوم الثلاثاء، إن هذه القاعدة ستستمر حتى الثامن والعشرين من يوليو المقبل وتشمل كل شخص تم اعتماده من اللجنة المنظمة المعنية للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية والإعداد لها وتنفيذها وعقد ومتابعة الأحداث الرياضية الدولية.

وبموجب هذه القاعدة، لن يقتصر الإعفاء من الإلزام بالتسجيل والعزل بعد دخول الأراضي الألمانية على لاعبي كرة القدم وحسب بل سيشمل أيضا على سبيل المثال الصحفيين الذين يقومون بتغطية المباريات.

وأضافت الوزارة أنه سيتعين الالتزام أثناء البطولة بـ"خطة صارمة للنظافة الصحية والحماية" تتضمن إجراء اختبار يومي للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا.

كان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، أعلن عن هذه القاعدة الاستثنائية في الأسبوع الماضي وبررها بأهمية الحدث الرياضي الكبير.

يذكر أن الحكومة الألمانية تدرج المملكة المتحدة على قائمة مناطق طفرات فيروس كورونا بسبب انتشار فيروس "B.1.617.2"، حيث لا تسمح برلين للقادمين من هناك بدخول الأراضي الألمانية إلا للمواطنين الألمان والأشخاص الذين لديهم إقامة دائمة في ألمانيا وتلزم القادمين من هذه المناطق بالدخول في حجر صحي لمدة 14 يوما حتى مع توافر نتيجة اختبار سلبية لكورونا قبل انقضاء هذه المدة.

وتسببت هذه القاعدة في مشاكل ليس للاعبي المنتخب الألماني المحترفين في إنجلترا وحسب بل لأي فريق يلعب في لندن ثم يضطر للسفر إلى ميونخ للمشاركة في الدور ربع النهائي.

وترددت أقاويل تفيد بأن مسودة تعديل مرسوم كورونا للقادمين ستشمل أيضا استثناءات لزيارات الدبلوماسيين مع إجراء اختبارات مكثفة.