«أليسون بيكر» تعددت المنافسات والبطل واحد

آخر تحديث: الإثنين 8 يوليه 2019 - 9:53 م بتوقيت القاهرة

عمر علام

وجود أليسون بيكر في تشكيل ليفربول الإنجليزي أو المنتخب البرازيلي على حد سواء، أصبح شبحًا يطارد مهاجمي الفرق المنافسة، وجعل التسجيل في هذه الشباك أمرًا شبه مستحيل.

بفضل أداء (الأخطبوط) البرازيلي بيكر كان ليفربول مرشحًا لحصد لقب دوري أبطال أوروبا مع بداية الموسم الحالي، قبل أن تصدق التوقعات، في الأول من يونيو الماضي بالفوز على توتنهام (2-0) في نهائي مدريد.

كانت واضحةً تلك الإضافة التي أدخلها أليسون على صفوف الريدز، الذي طالما عانى من الأخطاء الكارثية لحارسه الألماني لوكاس كاريوس، والتي كانت من أسباب فقدان لقب الأبطال في العاصمة الأوكرانية كييف 2018.

أنهى أليسون بيكر(صاحب 26 عامًا) موسمه في دوري الأبطال متوجًا مرتين. الأولى رفقة الريدز بالكأس ذات الأذنين، والثانية بالجائزة الفردية كأفضل حارس بالبطولة.

كان بيكر صاحب الصفقة التاريخية لانتقال حارس مرمى في العالم، مستفيدًا على الرغم من احتلال ليفربول المركز الثاني في الدوري الإنجليزي بتتويجه أفضل حارس في البريميرليج (القفاز الذهبي) عن الموسم المنقضي.

الذهب يعرف أليسون بكل قمصانه

بدأ أليسون رحلة جيدة بقميص منتخب البرازيل، عنوانها الأول التتويج بأول لقب دولي مع (السيليساو) الذي يشارك في كوبا أمريكا (البرازيل 2019).

حمل بيكرعلى كاهله آمال البرازيليين في التتويج بالكوبا أمريكا، التي تفتقدها الخزائن البرازيلية منذ 2007، خاصة في غياب نجم المنتخب الأول نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.

لم يُخيب أليسون بيكر طموحات أكثر من 200 مليون برازيلي وأضاف النجمة التاسعة لراقصي (السامبا)، معززًا تواجد البرازيل في المركز الثالث بقائمة أكثر منتخبات أمريكا الجنوبية تتويجًا بالبطولة برصيد 9 ألقاب.

كما حاز بيكر جائزة أفضل حارس في البطولة بعد الأداء الاستثنائي الذي ظهر به حامي العرين البرازيلي في البطولة، حيث لم تهتز شباكه سوى مرة وحيدة في النهائي ضد بيرو.

 ألقاب بيكر في 2019

1 -  بطل دوري أبطال أوروبا (مدريد2019).

2 – بطل كوبا أمريكا (البرازيل2019).

3 – وصيف الدوري الإنجليزي

4 – أفضل حارس في الدوري الإنجليزي الممتاز(القفاز الذهبي).

5 - أفضل حارس في دوري أبطال أوروبا.

6 – أفضل حارس في كوبا أمريكا.

في النهاية أن تدخل لقاءً ولديك أليسون بيكر واقفًا بين العارضة والقائمين، يعنى أنك مرشحًا فوق العادة للفوز أيًا كان لون القميص والبطولة التي تنافس فيها.