في يومها العالمي.. تعرف على أشهر القطط الدبلوماسية والامتيازات الخاصة بهم

آخر تحديث: الخميس 8 أغسطس 2019 - 10:05 م بتوقيت القاهرة

محمد رزق

يحتفل عشاق القطط حول العالم اليوم الخميس، بيوم القطط العالمي، ويُعد قطاع كبير من الأشخاص حول العالم من محبي تربية القطط واللعب معها، ورغم أنها مسلية في بعض الأحيان إلا أن هناك قططًا أخرى يكون لها مهمات دبلوماسية أو سياسية هامة.

ففي اليوم العالمي لهم حصلت إحدى القطط على تهنئة خاصة رفيعة المستوى، إذ احتفلت وزارة الخارجية الفرنسية بالقط نومي الخاص بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، الذي يُعد صاحب سلطات دبلوماسية والذي تم تعيينه في منصب كبير صائدي الفئران.

ولايُعد القط نومي، هو الدبلوماسي الوحيد إذ تنتشر ظاهرة القطط الدبلوماسية في عدد من الهيئات السياسية، ترصد «الشروق» أبرزهم في السطور القادمة.

القط نومي:

هو القط الدبلوماسي الخاص بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، وتم تعيينه ومعه قطًا آخر وهو "نوى"، وتم تسميتهم بذلك نسبة لأول ملك لمنطقة بريتاني في فرنسا.

لورنس عبدون:

هو أحدث القطط التي تم تعيينها في هيئة دبلوماسية، إذ تم تعيين لورنس عبدون في سفارة بريطانيا في العاصمة عمان، وحصل على جواز سفر دبلوماسي وتعينه كبير صائدي الفئران في السفارة، حيث تم إنقاذ القط من منطقة عبدون وهو قط مشرد وتم تأهيله حتى يصل لمنصبه الحالي.

بالمرستون:

القط الدبلوماسي الأشهر في العالم، والتي تملك حسابات عبر تويتر وانستجرام يتابعها الآلالف، وتستقر القطة الأشهر في وزارة الخارجية البريطانية، وهي أقدم قط دبلوماسي وتتنقل بين الدبلوماسيين والوزراء بكل حرية منذ عام 2011،.

وتقع على القطة بالمرستون مسؤولية مكافحة الفئران والتقليل من عددها في مبنى الملك تشارلز.

القط لاري:

لاري أحد صائدي الفئران الذي يسكن مقر رئاسة الوزارة البريطانية منذ عام 2011، وحصل أيضًا بعد عمله على لقب "كبير صائدي الفئران"، وغير مهتمة الرئيسية في التخلص من الفئران فاز لاري بقلوب الجماهير التي تبعث له بشكل دائم بالهدايا والطعام، إذ يقضي لاري يومه في تحية الزوار والترحيب بهم، ويتفقد وسائل الحماية للمبنى، وتجربة متانة الأثاث القديم في الغرف.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved