السفيرة نبيلة مكرم: تراب مصر أغلى من كنوز الدنيا.. وعلينا السعي والمثابرة لبناء بلدنا

آخر تحديث: الإثنين 8 أغسطس 2022 - 1:46 م بتوقيت القاهرة

أسماء سرور

• أيمن مختار: التعاون بين مختلف الجهات في مصر سيعزز فرص العمل للشباب.. وتوزيع مراكب الصيد يضمن الاستفادة من الثروة السمكية بالمحافظة
قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، إن تراب مصر أغلى من كنوز الدنيا، وأن علينا السعي والمثابرة لتحقيق أحلامنا وبناء بلدنا، موجهة رسالة للعائلات ألا يدفعوا أبنائهم إلى الهلاك، وأن يكونوا كسبنا من عمل أيدينا، وألا نبني أحلاما في الهواء.

جاء ذلك على هامش قيام كلا من وزيرة الهجرة والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، ووفد التحالف الوطني لدعم العمل الأهلي التنموي، بتسليم 30 مركب صيد مجهزة بأحدث أدوات الصيد إلى 30 من صغار الصيادين من أهالي قرية بساط كريم الدين مركز شربين بمحافظة الدقهلية، تفعيلا للمبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" وضمن تنفيذ أهداف المشروع القومي الكبير "حياة كريمة".

وبدوره، أوضح الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، أن هناك العديد من الجهود التي تبذلها الدولة في تنمية محافظات مبادرة حياة كريمة، فضلا عن الاهتمام بتوفير فرص العمل للشباب، ومواجهة الهجرة غير النظامية.

وتابع مختار أن هناك الكثير من المجالات التي يمكن الاستثمار فيها ودعم الشباب، مثمنا جهود السفيرة نبيلة مكرم في دعم العديد من المبادرات بالمحافظات، في إطار مبادرة "مراكب النجاة"، مؤكدا أن التعاون بين مختلف الجهات سيعزز فرص العمل والاستثمار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب.

وأكد مختار أن توزيع مراكب الصيد وتوفير ثلاجات متطورة لحفظ الأسماك سيضمن الاستفادة من الثروة السمكية في المحافظة، وكذلك دعم الأمن الغذائي الذي يعد امتدادا للأمن القومي، ما يتفق مع جهود القيادة السياسية في هذا الإطار.

وفي السياق ذاته، أوضح مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء إحدى مؤسسات المجتمع المدني وعضو التحالف الوطني لدعم العمل الأهلي التنموي، أن المؤسسة تبنت منذ انطلاق عملها التنموي الخيري استراتيجية عمل تهدف إلى خلق فرص عمل جديدة للشرائح الأكثر احتياجاً والشرائح المقبلة على الهجرة غير الشرعية من خلال استثمار قدرات المستهدفين ومهاراتهم التي اكتسبوها أو إكساب الأهالي مهارات من خلال التدريب والتأهيل على بعض الحرف التي تتناسب مع البيئة المعيشية التي تحيط بهم.

وذكر زمزم، أن اختيار قرية بساط كريم الدين لتزويد الأهالي بها بمشروعات تنموية صغيرة وتقديم خدمات طبية مكتملة، لكونها واحدة من أكثر قرى الوجه البحري إقبالا على الهجرة غير الشرعية، وتم اختيار مشروع مراكب الصيد لكي يتناسب مع مهارات وطبيعة النشاط الاقتصادي الأكثر انتشارا داخل القرية وكون القرية مشاطئة لفرع دمياط من نهر النيل.

وأشار إلى دعم صغار الصيادين بالقرية ممن كان يقبل أكثرهم على الهجرة غير الشرعية في تأمين مصدر دخل لهم من خلال تحفيزهم على تطوير حرفتهم بتسليمهم مراكب صيد حديثة مزودة بموتور ومعدات صيد حديثة كاملة استثمارا لمهاراتهم التي اكتسبوها في الصيد، فتم تزويد 30 منهم مشروعات مراكب صيد، وتم عمل ثلاجة لحفظ الأسماك التي يصطادها الصيادون بمراكبهم حتى يتسنى لهم تسويق ما يقومون بصيده بالشكل الأفضل وبما يعود عليهم بأفضل عائد ويضمن نجاح مشروعهم.

وفي السياق ذاته، أوضح الصيادون أنهم كانوا ينتظرون هذه المراكب منذ سنوات، وتساعدهم هذه المراكب على تأمين مصدر معيشة لعائلتهم، مؤكدين أن توفير المراكب ساعد كثيرا في عودة الكثير من الصيادين لممارسة مهنتهم التي ورثوها عن أجدادهم، بعد أن حال تهالك المراكب القديمة بينهم وبين العمل.

وأعرب الصيادون عن شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي لاهتمامه بالمواطنين وإطلاق مبادرة "حياة كريمة" التي يجنون ثمارها الآن، مؤكدين عزمهم رد الجميل لمصر بالعمل والمساهمة في البناء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved