في ذكرى حصولها على جائزة نوبل.. تعرف على أهم أعمال سفيتلانا اليكسييفيتش

آخر تحديث: الثلاثاء 8 أكتوبر 2019 - 2:34 م بتوقيت القاهرة

محمد بلال

يحمل يوم 8 أكتوبر، ذكرى حصول الكاتبة سفيتلانا اليكسييفيتش، على جائزة نوبل في الأدب عام 2015، وهي أول كاتبة من بيلاروسيا تفوز بمثل تلك الجائزة.

وتتميز أعمالها بالرصد القوي للأحداث المهمة التي عاصرتها الكاتبها بحكم عملها كصحفية، وتعتمد في كتاباتها على تدوين روايات المعاصرين لتناول الجانب الإنساني للأحداث والتي تجاهلتها كتب التاريخ.

وفي السطور التالية تلقي "الشروق" الضوء على بعض أعمالها الهامة:

• «ليس للحرب وجه أنثوي»


تكتب فيه سفيتلانا، تاريخ الحرب العالمية الثانية، ولكنها تناولته من وجه تجاهلته كتب التاريخ، وهي «النساء»، فهو عبارة عن شهادات، ومشاعر، وكلمات للعديد النساء المعاصرات المتواجدات على الجبهة خلال أحداث الحرب.

• «فتيان الزنك»


من خلاله وثقت الحرب السوفيتية في أفعانستان، واعتمدت فيه على أحاديث مع جنود عائدين من الحرب، وعائلات جنود قُتلوا في الحرب، وأرسل السوفيت جثثهم في توابيت صُنعت من الزنك.

وأثارت الكاتبة أسئلة حساسة حول الحرب، وحول سبب اندلاعها، وكيف صدق الشعب الأكاذيب المتعلقة بها، وعرضها هذا الكتاب للمحاكمة.

وقالت سفيتلانا أثناء محاكمتها: «الكتب التي أؤلفها هي وثيقة وفي الوقت نفسه رؤيتي للزمن، أجمع التفاصيل والمشاعر ليس من حيَاةِ فردٍ معيّن، بل من كلّ هواء الزمن وفضائه وأصواته».

• «صلاة تشيرنوبل»


هو رصد لحادثة الانفجار النووي لمفاعل تشيرنوبل، من خلال نقل شهادات وروايات من شاهدي المأساة، من الناجين ورجال الإطفاء.

وذكرت قصص تكشفت الخوف والغضب والقلق المستمر حتى بعد تنظيف آثار الكارثة، لكن الآثار في نفوس البشر لا تمحى، وألقت الضوء على التغيرات النفسية للكارثة، وأيضا التحولات الجينية التي أثرت على السكان هناك، واصفة الكارثة بأنها "أسوأ بكثير من معسكرات الاعتقال ومصارعة المجهول".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved