الغرفة الأمريكية بالقاهرة تستعرض مبادرة «ازدهار إفريقيا» لزيادة تواجد القطاع الخاص فى القارة

آخر تحديث: الجمعة 8 نوفمبر 2019 - 12:56 ص بتوقيت القاهرة

نيفين كامل

ريس: المبادرة لا ترتبط بإدارة أمريكية بعينها ولكن بسياسة عامة لواشنطن

استعرضت الغرفة الأمريكية بالقاهرة مبادرة «ازدهار إفريقيا»، التى تستهدف من خلالها واشنطن زيادة تواجد القطاع الخاص فى القارة السمراء، وزيادة الاستثمارات الأمريكية ومعدلات التجارة.

وقال ماثيو ريس، خلال المؤتمر الذى عقدته الغرفة الأمريكية أمس، منسق المبادرة إن هناك توجها أمريكيا نحو القارة الإفريقية من جانب القطاع الخاص، موضحا أن إفريقيا تضم ستة من أسرع عشرة اقتصادات فى العالم، وسوقا تضم أكثر من مليار نسمة، وهو ما يعنى أن القارة السمراء تلعب دورا محوريا فى الاقتصاد العالمى.

وأكد ريس أن مبادرة «ازدهار إفريقيا»، لا ترتبط بوجود إدارة أمريكية بعينها ولكن بسياسة عامة لواشنطن، والتى تم إطلاقها من أجل بناء مستقبل للعلاقات مع إفريقيا، مشيرا إلى ان المؤشرات الحالية لا تعكس حجم العلاقات التاريخية بين امريكا والقارة والتى تمتد لعقود طويلة.

وأكد أن هناك فرصا هائلة فى القارة الإفريقية فى مجالات الطاقة المتجددة وتحلية المياه ومشروعات البنية التحتية بشكل عام، مضيفا أن المبادرة التى أطلقتها الحكومة الأمريكية تهدف إلى تحقيق طفرة كبيرة فى مجالات التجارة والاستثمار بين أمريكا وإفريقيا.

وأشار إلى أن هناك نحو ١٦ وزارة حكومية ووكالات تمويلية من بينها بنك التصدير والاستيراد الأمريكى، وصندوق «الأوبك»، تستهدف توفير إطار تمويلى لتعزيز التجارة والاستثمار فى الدول الإفريقية، مضيفا أن الغرض الرئيسى من إطلاق المبادرة هو اكتشاف الفرص المتاحة، خاصة أن الشركات الأمريكية طالبت منذ سنوات بتسهيل الحصول على خدمات لدعم التجارة والاستثمار مع إفريقيا، «المبادرة تستجيب لتلك المطالب من خلال توفير خدمة الشباك الواحد، الذى يقدم مجموعة متكاملة من الخدمات إلى رجال الاعمال الأمريكيين والأفارقة».

وتابع أن أبرز المشكلات التى تواجه القطاع الخاص المستثمر فى أفريقيا، تكمن فى صعوبة انتقال وتحويل الأموال، لكنه أشار إلى أن المبادرة تتضمن مقترحات بعقد اتفاقيات مع الحكومات الإفريقية لحل هذه المشكلة.

من جانبه قال أسامة بشاى، المدير التنفيذى لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة، إن شركته لديها العديد من المشروعات فى إفريقيا أغلبها فى البنية التحتية وقطاعات المياه، مضيفا أن مصر ما زالت حتى الآن افضل مقصد استثمارى فى مجال البنية التحتية والاستثمار العقارى.

ولفت أحمد خليل مدير العلاقات الحكومية وشمال أفريقيا بشركة «جونسون آند جونسون» إلى أن القطاع الخاص يؤمن بأن مصر بوابة لإفريقيا وأنها يمكن أن تلعب دورا رئيسيا فى دعم وتعزيز التجارة والاستثمار فى القارة، مضيفا أن شركته نفذت العديد من الأعمال فى إفريقيا، بعضها فى القطاع الطبى عبر المشاركة فى توفير مصل الإيبولا، فضلا عن استثمارات الشركة فى السوق الإثيوبية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved