مسئول بشركة الديار القطرية: الاقتصاد المصري واعد والنموذج الذي تسلكه الحكومة الحالية ممتاز

آخر تحديث: السبت 8 نوفمبر 2025 - 2:39 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

قال رئيس قطاع التطوير والمشاريع في آسيا وإفريقيا بشركة «الديار» القطرية الشيخ حمد بن طلال آل ثاني، إن «جمهورية مصر العربية واعدة وتفتح بابها للمستثمرين بشكل عام»، مشيدًا بالتطور الدائم الذي يشهده قطاع الاستثمار داخل مصر.

وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «ويك آند القاهرة»، المذاع عبر فضائية «الشرق» الإخبارية، أن «جهد الحكومة المصرية في السنوات الخمس الأخيرة بدأ يؤتي ثماره».

واستشهد بنمو الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة، قائلًا إن الدراسات تشير إلى إمكانية أن يصبح الاقتصاد المصري خلال 5 سنوات من أقوى الاقتصاديات في إفريقيا.

وذكر أن «الاقتصاد المصري من الممكن أن يصبح من أقوى 10 اقتصادات في العالم خلال الـ30 عامًا المقبلة»، معقبًا: «الاقتصاد المصري واعد، والنموذج الذي تسلكه الحكومة المصرية الحالية ممتاز، ونرى أنها بيئة واعدة ومتزنة للطرفين؛ المستثمر والحكومة».

وتحدث عن مشروع تنمية منطقة «علم الروم» بمحافظة مطروح، قائلًا إنه يطل على 7.2 كم من الشواطئ الرملية الخلابة.

وأكمل: «المنظر غير طبيعي، وعندما زرت الأرض وجدت المكان فعلًا عجيبًا ومميزًا جدًا، ونسعى لبناء مدينة متكاملة الأركان سكنية فندقية ترفيهية، تضم أكثر من 4500 حجرة فندقية، وميناء دولي لاستقبال السفن العملاقة واليخوت».

وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الخميس، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية، مراسم توقيع صفقة استثمارية جديدة، من خلال شراكة استثمارية بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة «الديار» القطرية، لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية قطعة من الأرض تبلغ مساحتها 4900.99 فدان (تعادل 20588235 مترًا مربعًا) في نطاق منطقة «سملا وعلم الروم» بالساحل الشمالي الغربيّ، بمحافظة مطروح.

وتهدف الاتفاقية إلى إقامة مشروع عمراني تنموي متكامل وفقًا للمستويات العالمية؛ ليكون منطقة جذب إقليمية لمختلف الأنشطة الخدمية، والسياحية، والسكنية، والتجارية؛ لتصبح منطقة علم الروم منطقة ساحلية سياحية واستثمارية متكاملة على مستوى عالميّ، وذلك في إطار الجهود الحالية للدولة المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

ويتضمن المشروع إنشاء مجمعات وأحياء سكنية راقية، بالإضافة إلى مشروعات سياحية وترفيهية، وبحيرات صناعية مفتوحة، وملاعب جولف، ومارينا سياحي دوليّ، وعدد (2) مارينا محلية داخلية، كما يشمل المشروع إقامة محطات لتوزيع الكهرباء، ومحطات أخرى لتحلية ومعالجة المياه، بالإضافة إلى عدد من المستشفيات والمدارس والجامعات، فضلًا عن عدد من المقرات الحكومية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved