- صباحى: النظام لا يستوعب دروس الماضى.. هشام جنينة: منعى من الظهور انسداد فى الأفق السياسى
قال المهندس ممدوح حمزة، إنه لم يتمكن من تنفيذ مشروعاته فى مجال التنمية، بسب عدم استجابة الأنظمة المتعاقبة على الحكم فى مصر لهذه لمشروعات.
وأوضح حمزة، خلال كلمته أمام المؤتمر الذى أقيم بحزب الكرامة، اليوم، لمناقشة كتابه الجديد «الانفتاح على مصر: تنمية الصحراء الغربية»، أنه تقدم بمشروعاته التنموية لحكومات مختلفة فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك والحكومات الانتقالية بعد ثورة 25 يناير حتى آخر حكومات الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى، لكن دون جدوى.
وأشار حمزة إلى أن هذا المشروع بدأه الرئيس جمال عبدالناصر ولكن أوقفه أنور السادات بناء على نصيحة من العالم فاروق الباز بدعوى عدم وجود مياه في الصحراء الغربية.
وعرض حمزة فيلما تسجيليا بعنوان «صحراء من ذهب»، مؤكدا أن استصلاح الصحراء وتحويلها لبقع زراعية ومنطقة سكانية لتخفيف الضغط عن وادى النيل والحد من التلوث يكون بأيدى أبناء مصر وجهودهم الذاتية وليس بالاستثمار الخارجى.
وأضاف حمزة أن مشروعه الذى يسعى إلى تحقيقه سيتم تقسيم الصحراء فيه إلى 4 اتجاهات ويتم التركيز على الزيادة السكانية ومكافحة البطالة.
حضر المؤتمر عددا من الرموز السياسية، فى مقدمتهم حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، والقيادى العمالى والوزير السابق كمال أبوعيطة، والكاتب الصحفى عبدالله السناوى، صاحب مقدمة الكتاب، والمستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزى للمحاسبات.
وقال حمدين صباحى، فى كلمته خلال المؤتمر، إن «النظام الحالى أثبت فشله لأنه لا يستوعب دروس الماضى فى الاستماع لوجهات النظر المختلفة والمعارضين».
واكتفى المستشار هشام جنينة بالإشارة إلى تلقيه تحذيرات من الظهور المتكرر فى ندوات الأحزاب السياسية بعد حضوره مؤتمر عن الكتاب نفسه فى الحزب المصرى الديمقراطى الأسبوع الماضى، معتبرا أنها دلالة على «انسداد الأفق السياسى لدى السلطة».
يذكر أن كتاب «الانفتاح على مصر: تنمية الصحراء الغربية»، أعده 27 عالما فى مجالات مختلفة عن تنمية الصحراء الغربية وسيناء، واستغرق تحضيره 7 سنوات، وقدم فيه ممدوح حمزة رؤيته لتعمير الصحراء الغربية، من بحيرة ناصر جنوبا إلى سيدى برانى شمالا.