الجيش الليبى يعلن سقوط إحدى طائراته غربى طرابلس وأسر الطيار

آخر تحديث: الأحد 8 ديسمبر 2019 - 3:57 م بتوقيت القاهرة

 مروة محمد ووكالات:


-القيادة العامة تتهم الميليشيات بتعذيب اللواء الجقم.. والحويج: سنستخدم كل السبل القانونية لوقف اتفاق السراج مع تركيا


أعلن الجيش الوطنى الليبى عن فقد الاتصال بإحدى طائراته المقاتلة من طراز ميج 23، مساء أمس السبت، وذلك بعد تنفيذها لمهام قتالية وبعد وقت وجيز يظهر قائد الطائرة اللواء طيار عامر الجقم العرفى فى قبضة إرهابيين من مدينة الزاوية (غرب طرابلس).

وأعلنت غرفة عمليات القوات الجوية الليبية أن سبب سقوط الطائرة عطل فنى مما أدى إلى خروج الطيار من الطائرة وهبوطه بالمظلة فى أرض العدو، مما أدى إلى أسر الطيار ومعاملته معاملة سيئة وهذا يخالف شروط معاهدة جنيف لمعاملة أسرى الحرب، محملة المجتمع الدولى مسئولية هذا التصرف من قبل ميليشيات حكومة الوفاق الليبية.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «القيادة العامة تحمل حكماء وعقلاء ومشايخ مدينة الزاوية مسئولية أى أذى يصيب الطيار وخاصة أن مقاطع الفيديو والصور التى نشرت تبين أنه بحالة صحية جيدة وتم تعذيبه من قبل الميليشيات».

وأكد الجيش الليبى أن هذا الحادث يعتبر حادثا عرضيا يتعرض له أى سلاح جو فى العالم وأنه لن يقف عائقا فى الاستمرار فى عمليات الاستهداف وفرض السيادة الجوية على كل سماء ليبيا، متوعدا الميليشيات برد قاسٍ سيزلزل الأرض من تحت أقدامهم.

وفى وقت سابق، أعلنت قوات حكومة الوفاق أنها أسقطت طائرة حربية تابعة للجيش الليبى، جنوبى طرابلس. وذكرت قوات الوفاق، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن: «قواتها نجحت فى إسقاط طائرة حربية نوع ميج 23 تابعة للجيش الليبى فى محيط محور اليرموك».

من جانبها، دعت الحكومة الليبية المؤقتة (حكومة طبرق)، الأمم المتحدة وبعثها للدعم فى ليبيا إلى التدخل من أجل معاملة الطيار الذى احتجزته قوات الوفاق فى مدينة الزاوية «معالمة أسرى الحرب، وفقا لاتفاقية جنيف».

ووصفت الحكومة المؤقتة، فى بيان أمس، المعاملة التى تعرض لها الطيار العرفى بـ«القاسية وغير الإنسانية».

من ناحية أخرى، جدد وزير الخارجية فى الحكومة الليبية المؤقتة عبدالهادى الحويج رفض حكومته اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذى وقعته حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج مع تركيا.

وقال الحويج، فى تصريحات لموقع «روسيا اليوم» الإخبارى، أمس: إن حكومة الوفاق لا تملك الصلاحية فى توقيع مذكرات التفاهم والاتفاقيات مثل هذه نظرا لأنه من الناحية الشكلية والقانونية لا يتمتع المجلس الرئاسى بالإجماع وهو ما يشترط ليكون مخولا فى مثل هذه الحالات بالإضافة إلى عدم حصوله على ثقة البرلمان كما ينص اتفاق الصخيرات.

وشدد الحويج على أن حكومته ستستخدم كل السبل القانونية والسياسية وعلاقاتها مع مختلف دول العالم لوقف هذا الاتفاق.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved