فنزويلا تتلقى 90 طنا من المساعدات الأممية لمكافحة فيروس كورونا

آخر تحديث: الخميس 9 أبريل 2020 - 9:40 ص بتوقيت القاهرة

كاراكاس - أ ش أ:

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوشا)، أن طائرة محملة بحوالي 90 طنا من المساعدات الأممية، بما في ذلك معدات لحماية الطواقم الطبية، هبطت في كاراكاس لتعزيز قدرة فنزويلا على مكافحة وباء كورونا (كوفيد-19).

وذكر المكتب -في بيان، وفقا لقناة (فرانس 24) الفضائية- أن الشحنة تتضمن "28 ألف وحدة حماية شخصية لمقدمي الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، ومكثفات أوكسجين، وأسرة للأطفال، ومنتجات للتحقق من جودة المياه، ومعدات للنظافة".

ونقل البيان عن بيتر جرومان منسق الأمم المتحدة في فنزويلا، أن هذه "أول شحنة إنسانية من الأمم المتحدة لدعم فنزويلا خلال وباء كوفيد-19.

وأضاف أنّ هذه المساعدات هي ثمرة "جهد مشترك" بين عدد من الوكالات الأممية، بما في ذلك اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية.

من جانبه، قال إيرفيه لودفيك دوليس، ممثل اليونيسيف في فنزويلا، إن المساعدات ستخصص "في مرحلة أولى لـ14 مستشفى، و50 عيادة خارجية ومركز أطفال".

وأعربت كاراكاس على لسان نائبة الرئيس ديلسي رودريجيز عن "امتنانها العميق" للأمم المتحدة، وذلك في خطاب متلفز.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، فإن فنزويلا التي تعد 30 مليون نسمة سجلت حتى اليوم 167 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بينها 9 حالات وفاة.

وفي محاولة لوقف تفشي الوباء، أمر الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو بتعليق كل الرحلات الجوية من وإلى البلاد وفرض حجرا صحيا شبه شامل، إذ لم يعد يسمح للسكان بمغادرة منازلهم إلا لشراء الطعام أو الدواء أو لزيارة الطبيب.

وحذر القطاع الطبي في فنزويلا من كارثة صحية تتهدد البلاد إذا ما تفشى فيها الوباء وتدفق عدد كبير من المرضى على المستشفيات التي تفتقر إلى التجهيزات وفي بعض الأحيان إلى مقومات السلامة.

وتعيش فنزويلا أسوأ أزمة مالية واقتصادية واجتماعية في تاريخها المعاصر، إذ تعاني البلاد من نسب تضخم مالي فلكية ومن نقص كبير في الأدوية والمحروقات.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved