فرنسا تمدد الحجر الصحى العام إلى ما بعد 15 أبريل

آخر تحديث: الخميس 9 أبريل 2020 - 12:44 م بتوقيت القاهرة

كتبت_هايدي صبري:

- باريس تطلق تجربة سريرية لنقل بلازما الدم من 200 متعافى من الفيروس إلى 60 مريضاً
بعد تخطى فرنسا عتبة 11 ألف حالة وفاة جراء فيروس كورونا المستجد، أعلن قصر الإليزيه، الخميس، أنه سيتم تمديد تدابير الاحتواء بفرض الحجر الصحى العام في فرنسا، لما بعد 15 أبريل بينما لا تزال المستشفيات الفرنسية في حالة توتر.
وأكد قصر الإليزيه، في بيان، أن تدابير الحجر المنزلي السارية منذ 17 مارس ستستمر إلى ما بعد 15 أبريل، موضحاً أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيعلن قراراته في خطاب متلفز الاثنين المقبل، بشأن استمرار الحرب ضد الوباء بعد التشاور في جميع الاتجاهات مع مستشاري المجلس العلمي.
وأضاف البيان أن ماكرون سيتشاور مع عدد كبير من الجهات الفاعلة العامة والخاصة، الفرنسية والأوروبية والدولية، من أجل التبادل معهم حول القضايا الرئيسية المتعلقة بـ"كوفيد-19"، حول العناصر الرئيسية المتعلقة بمتابعة الاحتواء واستراتيجية الخروج، بما في ذلك الأقنعة واللقاحات والاختبارات".
بدوره، قال المدير العام للصحة الفرنسية جيروم سالومون، إن "التوتر بالكاد يخف في بعض خدمات الإنعاش في بعض المناطق ولكنه يزداد قوة في مناطق أخرى".
من جهة أخرى، بدأت تجربة سريرية تتكون من نقل بلازما الدم من مائتي متعافى من الفيروس إلى 60 مريضاً يعانون من أعراض حادة للفيروس، وسيتم تقييم العملية خلال أسبوعين، وفقاً لبيان مشترك لإدارة المستشفيات العامة في باريس والمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية، ومؤسسة الدم الفرنسية.
وفي سياق منفصل، بعد اعتراف البحرية الفرنسية بظهور أربعين حالة مصابة بفيروس كورونا على حاملة الطائرات النووية الفرنسي"شارل ديجول"، قالت إذاعة "20 مينيت" الفرنسية "إن هناك عدة ألغاز تدور حول وصول العدوى للسفينة العسكرية الفرنسية، التي لم ترسو منذ 19 مارس الماضي".
وأوضحت الإذاعة الفرنسية أن "تلك السفينة الموجودة حاليا في المحيط الأطلنطي قبالة سواحل البرتغال، غادرت في 21 يناير الماضي، وعلى متنها 1760 من أفراد الطاقم. وفي نهاية المهمة، كان من المتوقع أن ترسو في ميناء تولون الفرنسي في 23 أبريل الجاري، لكنها ستعود قبل أسبوع بعد تفشي الوباء على متنها.
وأشارت الإذاعة الفرنسية إلى أن الجيش الفرنسي لا يستطيع تفسير وجود الفيروس على "شارل ديجول"، موضحة أنه تم إرسال فريق وبائي من الخدمة الصحية للقوات المسلحة على متن للسفينة، وسيتولى بشكل خاص مهمة الإجابة على هذا السؤال من خلال تحقيق شامل".